Site icon PublicPresse

“الموساد” توغل بمختلف القطاعات في إيران..!

علم إسرائيل

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، بأن جهاز “الموساد” الإسرائيلي توغل في قطاعات مختلفة داخل الأراضي الإيرانية.

وجاء في تقرير مطول للموقع الإلكتروني “جماران”، أن علي يونسي، وزير الأمن الإيراني الأسبق، قد إدعى بأن جهاز “الموساد” توغل في مختلف القطاعات في بلاده، خلال السنوات العشر الأخيرة، حتى أن جميع المسؤولين الإيرانيين يسري فيهم القلق خوفاً على أرواحهم.

وزعم يونسي أن الأجهزة الأمنية والإستخباراتية في إيران تعمد على كيل الإتهامات لبعضها البعض، وذلك كله بدلاً من العمل على كشف عناصر أو عملاء جهاز “الموساد” في إيران.

وأفاد يونسي بأن المؤسسات الأمنية والاستخباراتية في إيران تنافست فيما بينها على حساب العمل نفسه داخل إيران، وبأن تلك الأجهزة تغافلت عن العمل على مواجهة التغلغل الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية، فضلا عن أن هذا التنافس قد سمح بفتح الساحة الإيرانية لأجهزة الاستخبارات العالمية.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك مطالب بمحاكمة رئيس جهاز الموساد السابق، الجنرال يوسي كوهين، على خلفية تسريبه معلومات عن إيران.

وجاء في تقرير لصحيفة معاريف العبرية، أن المسؤول في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي “أمان”، العقيد احتياط يوسي لانغوتسكي، وزميله جوني أرنون، قد تقدما للمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي ماندلبليت، لفتح تحقيق رسمي مع كوهين.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن يوسي كوهين قد أدلى بمعلومات سرية وخطيرة عن إيران، يستحق معها المحاكمة، والتي تتعلق بدور بلاده في عمليات سرية قامت بها وحدات إسرائيلية داخل إيران نفسها.

سبق أن أجرت “القناة العبرية الـ12″، في العاشر من الشهر الجاري، حواراً مطولا مع كوهين، هو الأول بعد تركه منصبه، أوضح من خلاله أن سرقة الأرشيف النووي الإيراني تم في 31 من شهر كانون الثاني 2018، عبر عملية سرية.

وشارك في العملية الإسرائيلية السرية حوالي 20 عميلاً، لا يمكن تأكيد أن كلهم إسرائيليون، وبأن الأرشيف وصل إلى تل أبيب رقميًا، فور اقتحام مبنى الأرشيف في طهران، حتى قبل مغادرة العملاء لمقر العملية، في إيران نفسها.

وأكد يوسي كوهين أن عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني تم التخطيط لها قبل عامين من هذا التاريخ، حينما تم إخبار الموساد بأن هذا الأرشيف موجود في مجمع أو مقر ما في ضواحي طهران، وبأن عملاء الموساد بنوا مقرا كاملا في دولة ما ـ دون ذكرها ـ للمحاكاة والتدريب على كيفية اقتحام هذا المبنى، قبل القيام بالعملية نفسها.

Exit mobile version