Site icon PublicPresse

تيار باسيل غير متحمّس لميقاتي.. والأخير رئيساً بـ70 صوتاً

نجيب ميقاتي

يبدو التركيز منصبّاً على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، التي تؤكّد مصادر مواكبة لحركة الاتصالات الجارية لصحيفة “الجمهوريّة”، عدم حماسة تيار جبران باسيل لميقاتي. باعتبار أنّ الرئيس السابق للحكومة يشكّل، بشكل أو بآخر، إمتداداً للحريري، بوصفه عضواً في نادي رؤساء الحكومات السابقين، الذي كان سنداً للحريري ورافداً له في مواجهة رئيس الجمهوريّة و”التيار الوطني الحرّ”.

وتؤكّد المصادر نفسها، انّ مشاورات مكثفة جرت مع ميقاتي في الأيام الأخيرة، في محاولة لإقناعه بالقبول بتولّي رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، حيث أنّه قد يحظى بأكثرية نيابيّة موصوفة تسمّيه، قد تزيد عن الـ70 صوتاً في ما لو إنضمّ “حزب الله” (14 نائباً) إلى تسمية ميقاتي، موزعة على أصوات: كتلة التنمية والتحرير 17 نائباً، كتلة تيار المستقبل 19 نائباً، كتلة الوزير سليمان فرنجية 5 نواب، كتلة اللقاء الديموقراطي 7 نواب، كتلة الحزب القومي 3 نواب، كتلة الرئيس نجيب ميقاتي 3 نواب، إيلي الفرزلي، تمام سلام، عبد الرحيم مراد، عدنان طرابلسي، كتلة نواب الأرمن 3 نواب، طلال إرسلان (مرجّح)، جهاد الصمد (مرجّح)، ميشال ضاهر (مرجّح)، جان طالوزيان (مرجّح)..

إلّا أنّ هذه المشاورات ما زالت مستمرّة، وفق مصادر “الجمهورية، “خصوصاً وأنّ ميقاتي لم يعط بعد جوابه النّهائي، وهو ما يُفترض أن يُحسم في الساعات المقبلة. إلّا أنّ ما يُخشى منه في حال بدأت هذه المشاورات تؤتي ثمارها، أن يبادر الفريق الرئاسي الذي لا يميل إلى ترشيح الرئيس السابق للحكومة، إلى تأجيل إستشارات الإثنين تحت عنوان “لمزيد من التشاور”.

Exit mobile version