Site icon PublicPresse

هروب مسؤول صيني كبير وبحوزته أسرار مختبر ووهان..! (صور)

دونغ جينغوي

كشف مسؤولون صينيون عن مجموعة صور للإجتماع السادس عشر لمجلس أمن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي عقد في 23 حزيران الماضي.

الصور التي تداولها المسؤولون الصينيون تضمنت شخصية صينية كبيرة إدعت وسائل إعلام وشخصيات أميركية هروبها إلى أميركا قبل أيام.

وكانت صحيفة “ديلي بيست” قد ذكرت نقلاً عن وسائل إعلامية معارضة ناطقة باللغة الصينية أن نائب وزير أمن الدولة الصيني، دونغ جينغوي، فرّ مع إبنته إلى الولايات المتحدة.

وبالرغم من تداول الصور بشكل واسع بين المسؤولين الصينيين والتي تظهر جينغوي حاضراً في الإجتماع، إلا أن بعض وسائل الإعلام كذبت الخبر.

وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أثارت الصور المتداولة إدعاءات بعض الجهات الأميركية بأن الصين قامت بتعديل الصورة لجعلها تبدو وكأن دونغ حضر الإجتماع لتبديد شائعات إنشقاقه وهروبه إلى أميركا.

ونقلت “ديلي ميل” ادعاءات رجل الأعمال الأميركي الصيني، سولومون يو، وهو عضو في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، الذي أشار إلى أن الصورة المتداولة بين المسؤولين الصينيين تم تحريرها، وقام بتصوير وجهه ووضعه في الصورة لإظهار صحة إدعائه.

وبالرغم من تداول صور الإجتماع بين عدد من المسؤولين الصينيين، إلا أن سولومون غرد على صفحته في “تويتر” مؤكداً أن “وكالة الإستخبارات الأميركية ماتزال محتفظة بالمسؤول الصيني وأنه في الحجز الوقائي”، وتابع ساخراً: “قيل لي أنا كنت أيضا في الإجتماع”.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فقد غادر المسؤول الصيني بلاده برفقة إبنته في منتصف شهر شباط وبحوزته معلومات تتعلق بمعهد ووهان إلى واشنطن.

وفي السياق نفسه، وصف الخبير السابق في وكالة المخابرات الأميركية المركزية، نيكولاس إفثيميادس، هذه التقارير بأنها تدخل ضمن إطار الشائعات فقط، مشيراً إلى أن “هذا يحدث بانتظام في إطار الحرب الإعلامية بين بكين والمعارضة الصينية وواشنطن”.

وفي هذا الصدد، إعتبرت كبيرة محللي الإستخبارات في مجموعة سوفان، مولي سالتسكوج، أنه ينبغي توخي الحذر قائلة “إن شائعات الانشقاقات تطفو على السطح بانتظام”.

وأضافت: “على الرغم من أهميته بالتأكيد لجهودنا الاستخباراتية، فإن انشقاق مسؤول صيني رفيع المستوى لن يغير بشكل جذري فهمنا أو نهجنا تجاه الصين. باختصار، إذا كان هذا صحيحًا، فمن المحتمل أن يكون هذا مهمًا ولكنه لا يغير قواعد اللعبة”.

ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على الخبر المنشور في الصحف الأميركية المختلفة بشأن هروب المسؤول الصيني من البلاد.

Exit mobile version