Site icon PublicPresse

تسوية بين “قناة السويس” والشركة المالكة لسفينة “إيفر غيفن”

سفينة "إيفر غيفن"

أعلنت هيئة قناة السويس أن توقيع عقد التسوية بين الهيئة وممثل الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية “إيفر غيفن”، سيتم الأربعاء المقبل.

وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن “التوقيع سيتم بحضور رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع وممثل الشركة المالكة للسفينة، وعدد من السفراء والشركاء الدوليين، في مبنى المارينا الجديد شرق القناة”.

ويتضمن برنامج الزيارة تصوير مغادرة السفينة من موقع الاحتفالية، ويعقب ذلك مؤتمر صحفي للفريق رئيس الهيئة.

وكان المحامي فاز بير محمد، ممثل عن ملاك سفينة “إيفر غيفن”، قد أعلن الأحد عن التوصل رسميًا إلى حل مع هيئة قناة السويس المصرية.

وقال: “ستجري استعدادات للإفراج عن السفينة، وستقام مراسم بمناسبة الاتفاق في مقر الهيئة بالإسماعيلية في الوقت المناسب”.

وأشار المحامي وشركات التأمين عليها، في وقت سابق، بأنه “تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ مع هيئة قناة السويس”، وفقا لوكالة “رويترز”.

وفي بيان له، قال فاز بير محمد، من شركة “ستان مارين” للاستشارات القانونية والبحرية، إن “العمل جار لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تسوية موقعة في أقرب وقت ممكن، وإنه سيتم اتخاذ ترتيبات للإفراج عن السفينة بعد التعامل مع الإجراءات الشكلية”.

من جهته، صرح المستشار القانوني لرئيس هيئة قناة السويس، المحامي خالد أبو بكر، بأنهم بصدد توقيع العقود النهائية، خلال الأسبوع الجاري، بعد التوصل إلى إتفاق مرض للأطراف المعنية، ووصفه بـ”أنه نهائي لا رجعة فيه”.

وكشف أبو بكر عن تطورات جديدة بشأن التعويضات. وقال: “قناة السويس تلقت عرضًا مناسبًا من ملاك السفينة، وجار بحثه ووافق على إعطائهم أجلا قصيرا لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبوا ذلك”، بينما طلب دفاع ملاك السفينة مهلة مناسبة لإنهاء القضية وديًا.

وأدى جنوح سفينة الحاويات “إيفر غيفن”، التي يبلغ طولها 440 مترا في المنطقة الجنوبية من القناة في الفترة من 23 إلى 29 مارس، إلى تأخير مرور مئات السفن عبر الممر المائي، وهو ما عطل التجارة العالمية.

ولا تزال السفينة المحملة بآلاف الحاويات محتجزة في البحيرة المرة الكبرى وسط نزاع على طلب التعويض الذي قدمته هيئة القناة لشركة “شوي كيسن” اليابانية مالكة السفينة.

Exit mobile version