أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن التحقيقات جارية للتأكد من هجوم يرجح أن تكون قد تعرضت له سفينة شحن إسرائيلية السبت كانت في طريقها من جدة إلى الإمارات، وما إذا كانت القوات الإيرانية تقف وراء الهجوم. وكانت قناة الميادين قد ذكرت في وقت سابق من نهار السبت أن السفينة تعرضت لهجوم في المحيط الهندي.
رجّحت مصادر أمنية إسرائيلية أن تكون إيران وراء ما قالت إنه هجوم استهدف سفينة مملوكة جزئيًا لرجل أعمال إسرائيلي في شمالي المحيط الهندي صباح السبت.
وحسب ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن الهجوم أسفر عن أضرار طفيفة، والسفينة لم تكن ترفع العلم الإسرائيلي ولم يكن على متنها بحارة إسرائيليون.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية عسكرية إسرائيلية أن التحقيق جار في هجوم ربما تعرضت له سفينة شحن إسرائيلية السبت بينما كانت في طريقها من جدة إلى الإمارات.
وذكرت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين محاولتهم التأكد مما إذا كانت القوات الإيرانية تقف وراء الهجوم. وقالت القناة نقلا عن مصادر لم تسمها داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إن طاقم السفينة لم يصب بأذى وإن السفينة التي ربما أصيبت بصاروخ لم تلحق بها أي أضرار بالغة وواصلت رحلتها بعد الحادث.
وكانت قناة الميادين قد ذكرت في وقت سابق أن السفينة تعرضت لهجوم في المحيط الهندي.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، إن السفينة غير مسجلة على أنها إسرائيلية، لكنها مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي وطاقمها أجنبي، وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.
وقالت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية إن السفينة “تيندال” كانت مملوكة لشركة “زودياك ماريتايم” وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن والتي قالت لاحقا إنها لا تملك أو تدير هذه السفينة.
وقال مصدر مطلع على أسطول “زودياك ماريتايم” إن الشركة كانت قد باعت السفينة قبل عدة أشهر. وأظهرت بيانات “ريفينيتيف” لتتبع حركة السفن أن السفينة التي تبحر تحت العلم الليبيري رست آخر مرة في جدة وتقف الآن قبالة ساحل دبي.
ولم يرد متحدث بإسم حكومة الإمارات على طلب للتعليق. ولم يصدر أي تعليق فوري من المسؤولين الإسرائيليين. بينما لم يصدر عن إيران أي تعليق رسمي بشأن ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن استهداف السفينة.
وتناولت وسائل الإعلام الإيرانية الحادث على نطاق واسع نقلا عن قناة الميادين التي كانت من بين وسائل الإعلام الأولى التي بثت خبر الهجوم على سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية في نيسان.
وخلال الأشهر الماضية، تبادلت كل من إيران وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن استهداف سفن شحن تجارية وناقلات للنفط في منطقة الخليج والمحيط الهندي.
وغرقت أكبر سفينة للبحرية الإيرانية أوائل حزيران بعدما اشتعلت فيها النيران في خليج عمان فيما بدا أنها أحدث واقعة في منطقة ممرات مائية حساسة حيث تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن استهداف سفن الطرف الآخر.