يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 12 مرشحاً بينهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. ووفق وزارة الداخلية فإنه، وإلى حدود منتصف النهار، بلغت نسبة التصويت 25,48 بالمئة، أقل بثلاث نقاط مما كانت عليه في عام 2017.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بتوقيت باريس (السادسة بتوقيت غرينتش)، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالى الساعة 18:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الإقتراع الأخيرة.
وتختتم هذه الدورة الأولى حملة إستمرت أشهراً وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصاً تغير المناخ. من جهة أخرى، كانت القوة الشرائية الشغل الشاغل للناخبين لا سيما أن الحرب في أوكرانيا تسببت بتضخم كبير، مما زاد من تآكل القدرات المالية للعديد من الفرنسيين الذين يعيشون في وضع هش.
الصورة أدناه تظهر مقارنة بين نسب التصويت عند الساعة 12:00 ظهرا في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية منذ العام 2002
À midi, le taux de participation en métropole est en recul par rapport à 2017 (25,5% contre 28,5%) pic.twitter.com/A8YpKuxtN1
— GRZ (@GuillaumeRozier) April 10, 2022
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يشتكون من العطل الذي طرأ على الموقع الرسمي الذي خصصته الحكومة الفرنسية للناخبين للتأكد من مراكز الإقتراع
Vous voyez tous les jeunes qui votent pour la première fois ? Tous les étudiant·es qui ont déménagé cette année ? Tous les abstentionnistes qui viennent de décider de voter ?
Bah aujourd’hui ils et elles peuvent pas savoir où voter parce que le site est cassé. C’est un scandale. pic.twitter.com/KUqjyTf2DN
— Elliot Lepers (@ElliotLepers) April 10, 2022