سقط ثلاثة قتلى على الأقلّ وأربعة جرحى في هجوم وقع في مدينة إلعاد بوسط إسرائيل مساء الخميس تزامناً مع إحياء الدولة العبرية ذكرى تأسيسها، بحسب ما أفاد مسعفون.
وقالت نجمة داود الحمراء، منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل، إنّ اثنين من الجرحى حالهما حرجة والاثنين الباقيين جروحهما متوسطة الخطورة.
ثلاثة قتلى بعملية #مستوطنة_إلعاد
و ثلاثة جرحى والعملية لم تنته pic.twitter.com/v1igJb6IAO— م/بسام السقاف (@sam40moh) May 5, 2022
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة هجمات مماثلة شهدتها الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة وشنّها فلسطينيون أو عرب إسرائيليون.
من جهتها إكتفت الشرطة الإسرائيلية بإصدار بلاغ أوّلي أكّدت فيه وقوع الهجوم وتسبّبه بإصابات، لكنّها لم تحدّد ملابساته ولا هوية منفّذيه.
مشاهد من موقع عملية الطعن وإطلاق النار في مستوطنة “إلعاد” مساء اليوم.#جيش_فلسطين_الالكتروني pic.twitter.com/V0jDrqRNtD
— طالب الشهادة (@TAlshhadt) May 5, 2022
والغالبية العظمى من سكان إلعاد ينتمون إلى طائفة الحريديم اليهودية الأصولية.
وكانت بني براك، وهي بدورها مدينة غالبية سكّانها من الحريديم وتقع على غرار إلعاد في ضاحية مدينة تل أبيب الساحلية، هدفاً لهجوم مماثل في آذار.
ومنذ 22 آذار شهدت مدن إسرائيلية مختلفة سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً، بينهم شرطي من عرب إسرائيل وأوكرانيان. ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا هجوم الخميس.
ونفّذ اثنان من هذه الهجمات الدامية في منطقة تل أبيب فلسطينيون.
وخلال الفترة نفسها قُتل ما مجموعه 27 فلسطينياً وثلاثة من عرب إسرائيل، من بينهم منفّذو هجمات وآخرون قتلوا بأيدي القوات الإسرائيلية خلال تنفيذها عمليات في الضفة الغربية.
وبدأت إسرائيل مساء الأربعاء إحياء ذكرى تأسيسها في 14 أيار 1948 والذي يصادف هذه السنة وفقاً للتقويم العبري الخامس من أيار (يبدأ اليوم في الديانة اليهودية عند غروب الشمس وليس عند شروقها).
أما الفلسطينيون فيحيون من جهتهم في 15 أيار من كلّ عام ذكرى النكبة.