Site icon PublicPresse

البابا فرنسيس للرئيس عون: لقاء التقاليد الدينية المتنوعة في لبنان يمكن أن يشكل شهادة حق للعالم بأسره

ميشال عون و البابا فرنسيس

جدَّد الحبر الأعظم البابا فرنسيس إيمانه بأن لقاء التقاليد الدينية المتنوعة في لبنان، التي تتآلف فيه وتجتمع، يمكن أن يشكل شهادة حق للعالم بأسره. كلام الأب الأقدس جاء في رسالة بعث بها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، جواباً على رسالة التهنئة بالفصح المجيد، التي سبق وأرسلها اليه الرئيس عون في وقت سابق.

وجاء في الرسالة البابوية ” إن فرح القيامة يتأتى من الدهشة التي تحيط بنا أمام الإنتصار النهائي للحياة على الموت، ومن انتصار النور على الظلمات. ونحن، انطلاقا من هذا الرجاء، نجد مصدر التزامنا في خدمة السلام والمصالحة. واني انطلاقا من هذا، استمطر عليكم النعم وامنح بركتي الرسولية، لكم ولقرينتكم وللشعب اللبناني بأسره”.

برقيات تهنئة للرئيس عون
وتلقى الرئيس عون برقية تهنئة من الرئيس السوري بشار الأسد لمناسبة عيد المقاومة والتحرير الذي يصادف غدا في الخامس والعشرين من شهر أيار الجاري، وجاء في البرقية:
“انه لمن دواعي سروري ان اهنىء فخامتكم والشعب اللبناني وابطال المقاومة بحلول عيد المقاومة والتحرير. ان الانتصار الذي تحقق قبل 22 عاما سيبقى محطة تاريخية مشرفة لانه أعاد الحقوق واسقط مؤامرات الاحتلال ومخططاته التوسعية، واثبت صوابية نهج وخيار المقاومة باعتباره حق طبيعي لاي شعب تنتهك سيادة بلاده وتغتصب أراضيه. ستبقى ذكرى الابطال الذين اناروا طريق المجد بدمائهم الذكية حاضرة دائما في الوجدان. وسيبقون انموذجا في البذل والعطاء والتفاني في سبيل الأوطان”.

نائب الأمير وولي العهد الكويتي
من جهة أخرى، تلقى الرئيس عون برقية تهنئة بنجاح الانتخابات النيابية من نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وجاء فيها: “يسرني ان اعرب لفخامتكم عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح عملية الانتخابات النيابية التي شهدها بلدكم الشقيق. ويطيب لي ان اغتنم هذه الفرصة لابعث لكم اصدق التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق، واسأل الله ان ينعم على الجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق بمزيد من الامن والاستقرار والتقدم”.

Exit mobile version