Site icon PublicPresse

زيلينسكي يكشف سراً للمرة الأولى.. ولافروف يصفه بـ”إبن عاهرة” (فيديو)

فولوديمير زيلينسكي و سيرغي لافروف

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه “مصدوم” لعدم تزويد إسرائيل أوكرانيا بأنظمة مضادة للصواريخ، للمساعدة في مواجهة الهجمات الروسية، فيما كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن 3 دول طلبت منه اللقاء واختفت، وذلك بعدما كان خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف زيلينسكي بـ”إبن العاهرة”.

زيلينسكي يكشف سراً

وكان زيلينسكي، طلب هذه الأسلحة بعد بدء الحرب في شباط الماضي، وأشار إلى نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، الذي يُستخدم غالباً لاعتراض الصواريخ التي تُطلقها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “لا أعرف ما حدث لإسرائيل، أنا بصراحة أشعر بصدمة لأنني لا أفهم لماذا لم يتمكنوا من إعطائنا دفاعات جوية”.

وبحسب وكالة “رويترز”، جاءت تصريحات زيلينسكي أقوى من تلك التي أدلى بها في آذار الماضي، عندما إنتقد إسرائيل بسبب إحجامها عن إرسال أسلحة، وقالت إسرائيل، حينذاك، إنها ستساعد أوكرانيا قدر إستطاعتها دون الإلتزام بتقديم أي شيء.

زيلينسكي يقول إسرائيل لم تساعدهم
وقال أيضاً: “أفهم أن لديهم وضعاً صعباً فيما يتعلق بالوضع مع سوريا وروسيا”، مضيفاً: “أنا لم أوجه إتهامات، لكني أذكر الحقائق. محادثاتي مع القيادة الإسرائيلية لم تفعل شيئاً لمساعدة أوكرانيا”.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية منحت قبل الغزو الروسي تراخيص للشركات الإسرائيلية، التي تريد بيع أنظمة مضادة للمسيَّرات إلى أوكرانيا، لكنها جمَّدت هذه التراخيص بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني: “سنرد على كل هجوم روسي في جميع مناطقنا وسنحرر بلدنا بالكامل”.

لافروف: 3 دول طلبت اللقاء واختفت
على صعيدٍ آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّ دولاً في الإتحاد الأوروبي والناتو طلبت لقاءه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ثم اختفت عن شاشة الرادار، وأن إحدى الدول منعت منه.

وأضاف: “دولتان في الإتحاد الأوروبي ودولة عضو في الناتو طلبت مباحثات غير علنية معي. قبلت بذلك، وقلت: كما تشاؤون. نحن لا نرفض الإتصالات، وسنكون دائماً على إستعداد لقبول الشكل الذي يريح شركاءنا ولكن بعد هذا التفاعل بيننا، إختفوا عن شاشات الرادار ولم نسمع عنهم شيئاً بعد ذلك”.

كما أشار إلى أن الإتحاد الأوروبي لم يسمح لرئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس بعقد إجتماع مع الوفد الروسي.

وتابع: “في كل عام نعقد العديد من الاجتماعات الثنائية على هامش الجمعية العامة. وفي هذا العام، كما في السنوات السابقة، كان من المقرر عقد لقاء معه بناءً على طلبه”.

وأضاف: “أدرجنا لقاءه في جدولنا الزمني وفي الوقت المناسب بالنسبة له وتم نشر هذه الجدول، ولكن قبل ساعة من الموعد، أبلغنا موظفوه بأن الإتحاد الأوروبي لم يسمح له بالذهاب للقاء معي… هكذا حرفياً”.

لافروف يشتم زيلينسكي
وكان لافروف، وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضاً، شتم زيلينسكي بلفظٍ قاسٍ، واصفاً إياه بـ”إبن العاهرة”.

وقال لافروف خلال الكلمة، إن “الغرب يبني سياسته تجاه فلاديمير زيلينسكي وفقاً للمبدأ الأميركي المعروف: ‘هو إبن عاهرة ولكنه، على كل حال، إبن عاهرتنا’، متستراً بذلك على “جرائمه الفظيعة بحق المدنيين في دونباس”.

وتابع لافروف: “أصبحت فظائع نظام كييف ممكنة وظلت بلا عقاب بسبب أن الولايات المتحدة وحلفاءها، بتواطؤ مع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، يتسترون بشكل منهجي على جرائم نظام كييف لمدة ثماني سنوات، ويبنون سياستهم تجاه زيلينسكي على أساس المبدأ الأمريكي المعروف: هو بالطبع، ابن عاهرة، لكنه ابن عاهرة تابع لنا”.

وأضاف أنه منذ نهاية تموز الماضي، قامت القوات المسلحة الأوكرانية عن بعد بتلغيم وسط دونيتسك وضواحيها بألغام “ليبيستوك” (البتلة) المحظورة، والتي تستهدف المشاة، على الرغم من أن إستخدامها ينتهك إتفاقية عام 1997، التي صادقت عليها أوكرانيا، وكذلك البروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف بشأن حظر هذه الألغام من دون آلية تدميرها الذاتي.

هذا ويُنسب التعبير المقتبس من لافروف إلى الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، إستخدمه في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، لوصف رئيس جمهورية نيكاراغوا آنذاك، أناستاسيو سوموزا، الذي عّرف بتقربه الشديد إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث كانت واشنطن داعمةً له بسبب آرائه المناهضة للشيوعية.

Exit mobile version