Site icon PublicPresse

بسبب لقاح كورونا.. إيقاف 3 آلاف موظف صحي عن العمل في فرنسا (فيديو)

لقاح كورونا

أكدت السلطات الفرنسية أن مستشفيات ودور رعاية ومراكز طبية في أنحاء فرنسا أوقفت نحو ثلاثة آلاف موظف صحي عن العمل لعدم التزامهم بالتطعيم الإجباري باللقاحات المضادة لكوفيد-19. يأتي ذلك في وقت تقيم فيه دول أوروبا إلى أي مدى تستطيع مكافحة الجائحة.

ودخل القرار في فرنسا حيز التنفيذ الأربعاء حيث أكدت السيدة ميلاني بيليسيا، وهي تغادر مستشفى سانت أنطوان وفي يدها رسالة تعليق مهامها من إدارة المستشفى: “لقد تمّ تعليق مهامي، ابتداء من اليوم أنا موقفة عن العمل، ليس لدي حقوق. ليس لدي الحق في التأمين الصحي إذا حدث لي شيء ما. لم يعد معترفا بي في منصبي”.

وقد قللت الحكومة الفرنسية من احتمال حدوث فوضى في المراكز الصحية ودور الرعاية بسبب عدد حالات الإيقاف، لكن في بعض المستشفيات، كان عليها اتخاذ هده الإجراءات بشكل سريع، وتم اقتراح ساعات عمل إضافية لبقية العمال الذين تلقوا تطعيما ضد الفيروس التاجي.

وأدى قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، الصادر في منتصف تموز باشتراط تصريح صحي يثبت تناول التطعيم للسماح بدخول المطاعم والصالات الرياضية والمتاحف وجعل اللقاح إلزاميا للعاملين في مجال الصحة، إلى زيادة الإقبال على أخذ التطعيم بشكل كبير.

ومع بدء سريان الأمر الخاص بالعاملين في المستشفيات ودور الرعاية يوم الأربعاء، بدأ يتضح تأثيره الملموس للغاية، فالموظفون غير المطعمين منعوا من العمل.

وبحسب صحيفة “نيس ماتين” اليومية فإن نحو 450 عاملا في قطاع الصحة، من بين 7500، منعوا في مستشفى واحد فقط في مدينة نيس بجنوب فرنسا.

ومع ذلك فإن الحكومة تجاهلت تأثير ذلك.

من جهتها أعلنت إيطاليا أن إثبات أخذ التطعيم أو الاختبار السلبي سيكون إلزاميا لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص، في خطوة أبعد من أي بلد آخر في المنطقة، وتم إيقاف 728 طبيبا في إيطاليا لحد الآن. كما تعتزم هولندا اتخاذ خطوة مماثلة لكن من أجل الذهاب إلى الحانات أو النوادي الليلية فقط.

في ذات الوقت تقول بريطانيا إن من المحتمل جدا طلب تطعيم العاملين في الخطوط الأمامية بمجال الرعاية الصحية والاجتماعية في إنجلترا في إطار خطة لاحتواء تفشي الفيروس خلال فصل الشتاء.

Exit mobile version