Site icon PublicPresse

إسرائيل تعلن قرب التوصل إلى إتفاق “تاريخي” مع لبنان

حدود لبنان و إسرائيل

أعلن رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا، الثلاثاء، إن تل أبيب راضية عن المسودة النهائية لإتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان. وكشف عن قرب التوصل إلى “إتفاق “تاريخي” لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة بشأن الترسيم، بعدما لبى إتفاق أعدته واشنطن “جميع مطالب” إسرائيل”.

وقال حولاتا في بيان باللغة العربية بشأن سير مفاوضات الترسيم “تمت تلبية جميع مطالبنا والتعديلات التي طلبناها قد قبلت. حافظنا على مصالح إسرائيل الأمنية. نحن في الطريق إلى إتفاق تاريخي”.

وسلم لبنان، الثلاثاء، ملاحظاته على العرض بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، إلى الجانب الأميركي، وتمثل تلك الملاحظات التعديلات التي تطالب بيروت بتضمينها في المسودة.

تتوسط الولايات المتحدة منذ عامين بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى إتفاق يهدف إلى ترسيم حدودهما البحرية وإزالة العقبات أمام التنقيب عن النفط والغاز.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، رفض الملاحظات اللبنانية على مسودة الإتفاق.

وبعد إرسال ملاحظات البلدين، أجرى الوسيط الأميركي ٱموس هوكشتاين إتصالات مع الأطراف المعنية ليصل إلى الإتفاق الحالي.

ويبدو أن المسودة المؤلفة من 10 صفحات تتضمن ترتيباً يتم بموجبه إنتاج الغاز من قبل شركة بترخيص لبناني في “حقل قانا” المتنازع عليه، مع حصول إسرائيل على حصة من الإيرادات.

عملياً، يعتبر البلدان في حالة حرب، واستمرت آخر حرب خاضتها إسرائيل ضد حزب الله في العام 2006، 34 يوماً.

وكان البلدان قد أعربا عن إرتياحهما في مطلع تشرين الأول لمسودة نص الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي تم تسريبها إلى الصحافة وتنص على خضوع حقل كاريش بالكامل للسيطرة الإسرائيلية في مقابل منح حقل قانا للبنان، علماً أن قسماً منه يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين مياه البلدين.

بدأت شركة “إنيرجيان” للطاقة ومقرها لندن الأحد إجراء إختبار للأنابيب بين الاراضي الاسرائيلية وحقل كاريش البحري للغاز في شرق البحر المتوسط.

وقالت الشركة الأحد إنه “بعد الحصول على موافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية لبدء إجراء اختبارات معينة، بدأ تدفق الغاز من الشاطئ” إلى منصة تفريغ تخزين الإنتاج العائم في كاريش.

Exit mobile version