حذر تقرير نشرته بوابة “إنتريا” من وجود زيادة كبيرة في أعداد المصابين بفيروس الإيدز في بولندا، مشيراً إلى ان السلطات الطبية تعتقد بوجود علاقة لهذا الأمر بتدفق اللاجئين الأوكرانيين.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة الإلكترونية “إنتريا” أن بولندا سجلت العام الحالي رقماً قياسياً في حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، وأن وزارة الصحة في البلاد تعتقد أن زيادة الإصابات تعود إلى “التغيير في السلوك الإجتماعي” للمواطنين وتدفق اللاجئين من أوكرانيا.
ويقول مقال بهذا الشأن: “أحدث البيانات (على وجه الخصوص، التقارير الوبائية) التي قدمها المعهد الوطني البولندي للصحة العامة، وهو معهد أبحاث حكومي، لا تدع مجالاً للشك، هذا العام يعد رقماً قياسياً لحالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية”.
وأفيد في هذا السياق بأنه من بداية العام وحتى نهاية أيلول، تم اكتشاف 1678 إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في البلاد، في حين أن عدد الحالات المكتشفة حديثًا تجاوز مرتين فقط علامة ألف ونصف في عامي 2019 و 2017.
ومن أسباب زيادة الأمراض، ترصد وزارة الصحة المحلية تأثير جائحة “كوفيد -19” الذي كان قد أدى إلى الحد من مسألة التشخيص والوقاية.
وفي نفس الوقت، تقر الوزارة بأن عدد الإصابات قد يزداد في المستقبل القريب بسبب “التغيرات في السلوك الاجتماعي في المجال الجنسي” بين المواطنين وتدفق اللاجئين من أوكرانيا.
وبحسب مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في الفترة من 24 شباط إلى 30 آب، وصل أكثر من سبعة ملايين لاجئ من أوكرانيا إلى الدول الأوروبية.