أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن سحب 15 مليون برميل نفط من إحتياطيات الولايات المتحدة في كانون الأول، داعياً الشركات الأميركية إلى زيادة الإنتاج.
وكشف بايدن بالتفصيل عن إستراتيجية لإعادة ملء المخزون عندما تنخفض الأسعار. وقال “وضعنا خطة لإعادة ملء الإحتياطي الاستراتيجي بعد السحب منه، سنشتري النفط من الخارج لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي”.
وتهدف خطة بايدن إلى إضافة إمدادات كافية لمنع إرتفاع أسعار النفط.
وقال بايدن من البيت الابيض أن على الولايات المتحدة “أن تزيد في شكل منطقي الإنتاج الإميركي من النفط”، وذلك بعدما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل إستخدام إحتياطها الإستراتيجي لضمان استقرار أسعار الخام.
ونفى بايدن أن يكون السحب من الإحتياطي الإستراتيجي النفطي لأسباب إنتخابية “بل أنفذ الوعود التي تعهدت بها ونعمل للإنتقال للطاقة المتجددة”.
وأضاف “وجهت المسؤولين في أميركا للعمل على تخفيض أسعار الوقود”.
وقال بايدن، إن بلاده ستزيد الإستثمارات في مجال التنقيب عن النفط، حيث تحتاج إلى زيادة إنتاجها من النفط دون تأخير.
وأعلن الرئيس الأميركي عن 3 خطوات لمواجهة إرتفاع أسعار البنزين في بلاده. وقال “شركات النفط حققت أرباحاً لم تحققها منذ 17 عاماً، و70 دولاراً لبرميل النفط سعر مناسب”.
ودعا الرئيس الأميركي الكونغرس لتمرير تشريعات التحول إلى الطاقة النظيفة، وأعلن عن استثمار 96 مليار دولار في مجال الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن البحث عن بدائل نظيفة للطاقة يحتاج إلى وقت طويل.
“بوتين في وضع صعب للغاية”
وفي سياق منفصل، إعتبر بايدن أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “في وضع صعب للغاية” في أوكرانيا وقد نفدت خياراته بخلاف محاولة “البطش” بالمدنيين من أجل دفعهم للاستسلام.
