Site icon PublicPresse

أوكرانيا تقترب من إستعادة السيطرة على خيرسون (فيديو)

الجيش الأوكراني

مع إقتراب دخول الحرب في أوكرانيا شهرها التاسع، تسعى القوات الأوكرانية لإستعادة السيطرة على مدينة خيرسون الإستراتيجية قبل حلول فصل الشتاء وما يحمله من برد وشقاء للمدنيين. وعلى الأرض تغيرت موازين القوى في ظل الحشود العسكرية الأوكرانية المستمر قدومها إلى المنطقة، وفق المحللين.

يأتي هذا عقب إعلان السلطات المحلية التي عينتها روسيا تشكيل ميليشيا محلية للدفاع عن المدينة بينما يواصل إجلاء السكان منها. في هذا السياق، طالبت السلطات الروسية السكان بالمغادرة دون تأخير تحسباً لأي هجوم أوكراني مضاد.

“للتفاوض مع موسكو وإنهاء الأزمة الأوكرانية”
حض نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الإثنين، الرئيس جو بايدن على السعي للتفاوض مع روسيا من أجل التوصل إلى تسوية تنهي الحرب في أوكرانيا، بحيث تشمل استكشاف إمكانية التوافق على ترتيبات أمنية تكون مقبولة من الطرفين.

وقال 30 نائباً ديمقراطياً في رسالة إنهم يعارضون “الغزو الروسي الشائن وغير الشرعي لأوكرانيا”، مشيرين إلى اتفاقهم مع البيت الأبيض على أن التسوية تعود في النهاية إلى ما تقرره كييف.

وأضاف النواب وعلى رأسهم براميلا جايابال رئيسة التجمع التقدمي بالكونغرس: “لكن بصفتنا مشرعين مسؤولين عن إنفاق عشرات المليارات من دولارات دافعي الضرائب الأمريكيين على المساعدات العسكرية في هذا النزاع، نعتقد أن مثل هذا الانخراط في هذه الحرب يحمل أيضا الولايات المتحدة مسؤولية استكشاف جميع السبل الممكنة بجدية”.

ودعت الرسالة إلى التعامل المباشر مع روسيا لإيجاد حل “يكون مقبولا من الشعب الأوكراني”.

ولفت النواب إلى أنه “من المفترض أن يتضمن إطار عمل كهذا حوافز لإنهاء الأعمال العدائية، بما في ذلك شكل من أشكال تخفيف العقوبات، وجمع المجتمع الدولي لوضع ضمانات أمنية لأوكرانيا حرة ومستقلة تكون مقبولة من جميع الأطراف، وخاصة الأوكرانيين”.

وأكدت الرسالة أن “البديل عن الدبلوماسية هو حرب طويلة الأمد”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طالب قبل غزوه أوكرانيا في 24 شباط/فبراير بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي بشكل نهائي.

وشكك المسؤولون الأميركيون بأن تكون الخشية من إنضمام أوكرانيا إلى الحلف مصدر القلق الحقيقي لبوتين، لكنهم رغم ذلك شاركوا في محادثات رفيعة المستوى مع روسيا حتى يوم الغزو.

وردا على سؤال حول الرسالة، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية نيد برايس: “لا أحد يريد أن يرى هذه الحرب تنتهي أكثر من نظرائنا الأوكرانيين”. وأضاف: “لا نعرف متى سيحدث ذلك، وبشكل أساسي فقط لأننا لم نر أي مؤشر من الروس على استعدادهم للمشاركة في هذا النوع من الدبلوماسية والحوار”. وتابع برايس: “نقدم لشركائنا الأوكرانيين ما يحتاجون إليه في ساحة المعركة، بحيث يكونون في أقوى موقف ممكن عند الذهاب إلى طاولة المفاوضات”.

أما الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار فقد صرحت بشكل منفصل “لقد كنا واضحين جدا: لا شيء بخصوص أوكرانيا بدون أوكرانيا”.

وأقرت واشنطن في أيار/مايو 40 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، متقدمة بذلك الجهود الغربية لتوفير أسلحة ودعم الاقتصاد الذي دمرته الهجمات الروسية.

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي كان قد أشار سابقا إلى إمكان التخلي عن محاولة الانضمام لحلف شمال الأطلسي، بهزيمة الغزاة الروس واستعادة الأراضي التي احتلوها.

Exit mobile version