Site icon PublicPresse

“طباخ بوتين” يعترف بـ”التدخل” بالإنتخابات الأميركية

قال رجل الأعمال الروسي إيفغيني بريغوجين، اليوم الإثنين، إنه تم التدخل في الإنتخابات الأميركية. وقال بريغوجين في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي لشركته كونكورد لخدمات الضيافة على موقع فكونتاكتي، المكافئ الروسي لفيسبوك، “لقد تدخلنا، نقوم بذلك وسنواصل القيام بذلك. بحذر ودقة، بطريقة موضعية، بطريقة خاصة بنا”.

وجاء تصريح بريغوجين رداً على سؤال حول إتهامات بتدخل روسي في إنتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها الثلاثاء في الولايات المتحدة، والتي تراقبها موسكو بدقة في سياق أزمتها مع واشنطن منذ بدء غزوها لأوكرانيا.

وأُتهم بريغوجين، الذي غالباً ما يشار إليه “بطباخ بوتين” لأن شركة الضيافة التي يملكها متعاقدة مع الكرملين، بشكل رسمي برعاية “مزارع المتصيدين” (مكاتب يتم تمويلها لتوظيف أشخاص بهدف نشر تعليقات تحريضية وغير صحيحة لإثارة الجدل عبر الإنترنت) المدعومة من روسيا والتي تسعى إلى التأثيرفي السياسة الأميركية.

ويخضع بريغوجين لعقوبات أميركية وأوروبية وهو متهم منذ سنوات عدة بالتدخل في الإنتخابات الأميركية لاسيما الانتخابات الرئاسية عام 2016. وفي تموز، عرضت وزارة الخارجية الأميركية جائزة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل الإبلاغ عن معلومات حول صلة بريغوجين “بالتدخل في الإنتخابات الأميركية”.

بريغوجين متهم خصوصاً بإنشاء “جيوش إلكترونية” بحسابات مزورة تنشط على وسائل التواصل الإجتماعي في محاولة للتأثير على الناخبين، عن طريق تشويه سمعة مرشحين أو نقل معلومات كاذبة ، مثلاً.

ويرسخ رجل الأعمال نفسه أكثر فأكثر كشخصية عامة في روسيا ويزيد عدد إطلالاته لدعم غزو موسكو لأوكرانيا، بعد أن كان متحفظًا.

وفي نهاية أيلول، إعترف بريغوجين بتأسيس “مجموعة فاغنر” شبه العسكرية للقتال في أوكرانيا في العام 2014، مؤكداً وجودها في إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

ويُشتبه بتنفيذ هذه المجموعة شبه العسكرية أعمالاً للكرملين في الظل منذ سنوات، في مسارح عمليات مختلفة، وهو ما كان بريغوجين وموسكو ينفيانه دائمًا.

Exit mobile version