أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك مايلي في كلمة ألقاها الأربعاء بـ”نادي نيويورك الإقتصادي” أن “أكثر من مئة ألف جندي روسي بالتأكيد قتلوا أو جرحوا”. مضيفاً أن “الأمر نفسه ينطبق على الجانب الأوكراني على الأرجح”.
كما عبر المسؤول العسكري الأميركي الكبير عن أمله في إجراء محادثات لإنهاء الحرب، لأن النصر العسكري ليس ممكناً لا لروسيا ولا أوكرانيا، على حد تعبيره.
وأضاف “يجب أن يكون هناك إعتراف متبادل بأن النصر العسكري لا يمكن أن يتحقق على الأرجح، وبالمعنى الدقيق، بالوسائل العسكرية، لذلك يجب التوجه إلى وسائل أخرى”. هذا، وأكد الجنرال مايلي أن هناك “فرصة للتفاوض”.
وتعد الأرقام التي ذكرها الجنرال ميلي والتي لا يمكن التأكد منها من مصدر مستقل، الأكثر دقة التي قدمتها واشنطن إلى غاية الساعة.
وتأتي تصريحات رئيس الأركان الأميركي بينما أمرت روسيا قواتها بالإنسحاب من مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، ما يعد ضربة قاسية للحملة العسكرية لموسكو.
وبينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هذا الإنسحاب دليل على أن موسكو تواجه “مشاكل حقيقية” في ساحة المعركة، ردت كييف بحذر معتبرة أنه من غير المرجح أن يغادر الجيش الروسي هذه المدينة الإستراتيجية من دون قتال.