أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، في محادثة مع المخادعين فوفان وليكسوس، عن عدم رغبته في خوض حرب مع روسيا.
جاء ذلك خلال حيلة قام بها المخادعان الروسيان فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف)، وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، حيث قدم أحدهما نفسه بوصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث اعترف دودا بأنه لا يريد الصراع مع روسيا.
ونشر المخادعان ذلك الحديث الصوتي في قناتهم الرسمية على تطبيق “تليغرام”.
وقال دودا مخاطبا ماكرون في التسجيل الصوتي: “هل تعتقد أنني بحاجة إلى حرب مع روسيا؟ كلا، صدقني، لا أريد هذا. لا أريد حربا مع روسيا، وأنا شديد الحذر”.
كذلك قال الرئيس البولندي إن بلاده لن تطبق المادة الخامسة من ميثاق “الناتو” بشأن الأعمال المشتركة في حالة وقوع هجوم على عضو في الحلف، حتى لو أطلق الجيش الروسي الصاروخ، مشددا على أنه يخشى وقوع كارثة نووية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية أكثر من خوفه من “القنبلة القذرة”.
وكانت معلومات قد ظهرت حول سقوط صواريخ على أراضي بولندا في 15 نوفمبر الجاري، وبحسب تقارير إعلامية، لقي شخصان مصرعهما نتيجة لذلك، وقال دودا إنه من الممكن أن تكون الصواريخ قد أطلقت من قبل قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، وهو ما دعمته رواية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
في الوقت نفسه، ألقى مسؤولو كييف على الفور باللوم على موسكو في الهجوم، بينما نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات، وقالت إنه لم يتم تنفيذ أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.