Site icon PublicPresse

إعادة أكثر من 200 عقار لمسيحيين في العراق (فيديو)

إعادة أكثر من 200 عقار لمواطنين مسيحيين في العراق

بالتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة أعلنت لجنة مشكّلة من التيار الصدري في العراق إعادة أكثر من 200 عقار لمواطنين مسيحيين كانت فصائل مسلحة أو شخصيات نافذة إستولت عليها خلال السنوات الماضية بالسطو أو التزوير.

وكان القيادي البارز في التيار الصدري والنائب السابق لرئيس البرلمان، حاكم الزاملي، أعلن منذ أيام أن التيار إستطاع إعادة 200 ملك مغتصب إلى المسيحيين.

وشهد العراق إنخفاضاً كبيراً في أعداد المسيحيين، فبعدما كان عددهم يتخطّى مليوناً ونصف مليون عراقي، فإنّهم لا يزيدون حالياً على 400 ألف ويتوزّعون بين المناطق الخاصة في بغداد وإقليم كردستان.

يُذكر أنّ السنوات التي أعقبت دخول القوات الأميركية للعراق عام 2003، شهدت حملات هجرة واسعة لمسيحيي العراق الذين توجّهوا إلى دول مختلفة بسبب إستهدافهم وحملات التضييق التي شاركت فيها تنظيمات مسلحة ضدهم.

وكتب الزاملي في تغريدة على تويتر أن “الحفاظ على المكونات و التعايش السلمي وقبول الآخر، ليس كلام عابر يكتب في الصحف او يقال عبر الفضائيات”.

وأضاف الزاملي: “يفتخر التيار الصدري بأنه إستطاع إعادة اكثر من 200 ملك مغصوب من المسيحيين لاصحابها، في الوقت الذي فشلت فيه جميع الحكومات التي تشكلت بعد 2033 ان تعيد متراً واحداً لاصحابه”.

وتطالب قوى وجهات مسيحية فاعلة في العراق حالياً بإخراج الفصائل المسلحة التي تسيطر على مناطق عدّة في سهل نينوى، إذ إنّ وجودها عامل عدم إستقرار، ولا يشجّع على عودة أهل المناطق إليها، وهم من الأغلبية المسيحية.

وكانت المحكمة الإتحادية العليا في العراق قد ألغت عام 2021، نصاً قانونياً، إستُغل من قبل الأحزاب المتنفذة، على مدى تلك السنوات بالإستيلاء على عقارات الدولة والتصرف فيها، حيث أكدت المحكمة أنّ النص غير دستوري.

يشار إلى أن وزارة العدل أصدرت عام 2015 توجيهاً لدوائر التسجيل العقاري وهيئات التدقيق اللامركزية بإيقاف العمل بالوكالات في بيع أملاك المقيمين خارج البلاد، وخاصة العراقيين المسيحيين، بعد عمليات إستيلاء واسعة على ممتلكاتهم بواسطة تزوير أوراق رسمية وتوكيلات والاستحواذ عليها، وتحديداً في أحياء الآثوريين والميكانيك وشارع 52 وكمب سارة وزيونة والغدير وكرادة مريم والسعدون.

Exit mobile version