Site icon PublicPresse

قادة شرطة أميركيين يشاركون في مسيرات تضامناً مع المتظاهرين (فيديو)

قائد شرطة جينيسي كريس سوانسون ينضم إلى المتظاهرين السلميين إحتجاجاً على مقتل جورج فلويد

غالباً ما يكون لدى الأميركيين آراء مختلفة حول كيفية معالجة التحديات الإجتماعية الملحّة، لكن جميع المواطنين الأميركيين يتشاركون في إحترام الحق في حرية الكلام وحرية التعبير والإحتجاج السلمي.

إنضم بعض قادة الشرطة إلى المظاهرات السلمية في أعقاب وفاة جورج فلويد بعدما إحتجزته قوات تنفيذ القانون.

قال قائد شرطة مقاطعة جينيسي، كريس سوانسون، بعد إنضمامه للمتظاهرين في ميشيغان “إن السبب الوحيد لوجودنا هنا هو التأكد من سماع صوتكم، هذا كل ما في الأمر”.

وأضاف سوانسون أن “معاملة فلويد على أيدي أربعة ضباط شرطة في مينيابوليس لا تعكس بدقة طريقة تنفيذ القانون في الولايات المتحدة”. وقال، “نحن نتواجد لمساعدة الناس، وليس للقيام بهذا الهراء”.

وقد إتهم المدّعون العامون بولاية مينيسوتا ضابط شرطة بمدينة مينيابوليس بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في ما يتعلق بقتل فلويد في 25 أيار. واتهمت الولاية ثلاثة ضباط آخرين بالمساعدة والتحريض، كما فتحت وزارة العدل الأميركية أيضًا تحقيقًا خاصًا بالحقوق المدنية، وفقًا لبيان أصدرته الوزارة في 4 حزيران.

وقد حدثت مشاهد مماثلة في مدن أميركية أخرى، حيث إنضم أفراد من الشرطة إلى مظاهرات سلمية حاملين لافتات تدعو إلى المساواة بين جميع الناس.

وأخبر رئيس شرطة مدينة نيويورك، تيرينس موناهان، المتظاهرين في الأول من حزيران أن مقتل فلويد كان “خطأ” وحث المتظاهرين على التعبير عن شكاواهم بشكل سلمي. ثم جثا على ركبتيه بجانب المتظاهرين في متنزه واشنطن سكوير.

وصرح للصحافيين قائلاُ، “لقد إعتقدتُ أنه من المناسب أن نتعانق لإظهار التضامن”.

وسار قائد الشرطة، جوزيف ويسوكي، مع المتظاهرين في كامدن، بولاية نيو جيرسي، متصدراً المظاهرة وحاملًا لافتة مكتوب عليها (Standing in Solidarity) “متضامنون”.

كما قام ضباط الشرطة في أوستن، بولاية تكساس، بمسيرة مع لاعبي كرة القدم بفريق جامعة تكساس من الحرم الجامعي إلى درج مبنى مجلس نواب الولاية. وفي مدينة بالتيمور، بولاية ميريلاند، جثا ضباط الشرطة على ركبهم إلى جانب المتظاهرين أمام مبنى البلدية.

يقول سوانسون إنه يخطط لعقد المزيد من الإجتماعات مع المتظاهرين لضمان أن يجلب التضامن الأخير من خلال الاحتجاج السلمي تحسينات دائمة في المجتمع.

وقال لصحيفة ديترويت فري برس، “لن نكون مجرد خدمة بالكلمات، وإنما سنكون خدمة بالأفعال”.

Exit mobile version