PublicPresse

مقتل 72 شخصاً بتحطم طائرة مدنية وسط نيبال (فيديو)

قُتل 72 شخصاً في تحطم طائرة مدنية في مدينة بوخارا وسط نيبال. وكانت الطائرة تقل الـ72 شخصاً من بينهم رضيعان وأربعة من أفراد الطاقم و15 أجنبياً. وحوادث الطائرات ليست نادرة في نيبال التي توجد فيها ثمانية جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم ومن بينها قمة إيفرست إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.

أكدت شركة “يتي” للطيران في نيبال مصرع جميع من كانوا على متن الطائرة المنكوبة وعددهم 72، في أسوأ كارثة جوية يشهدها هذا البلد الواقع في جبال الهيمالايا خلال ثلاثة عقود.

وكان مسؤول الشرطة إيه كيه شيتري قد صرّح بأنّ “31 جثة نقلت إلى المستشفيات”، مضيفاً أنّه لا تزال هناك 36 جثة في الوادي الذي يبلغ عمقه 300 متر وسقطت فيه الطائرة.

وأكد الجيش ذلك جزئياً، إذ أفاد متحدث بإسمه بأنّه تمّ إنتشال 29 جثة وبأنّه لا يزال هناك 33 جثّة أخرى في مكان تحطّم الطائرة، التي كانت تقل 72 شخصاً.

سقطت في وادٍ
وتحطمّت الطائرة القادمة من العاصمة النيبالية كاتماندو صباح الأحد بالقرب من المطار المحلّي في بوخارا في وسط النيبال، حيث كان من المقرّر أن تهبط. وهذه المدينة هي بوابة للحجّاج الدينيين والزائرين من جميع أنحاء العالم.

وأظهر مقطع فيديو تناقلته وسائل الإعلام، حيث يبدو أن الفيديو قد تم إلتقاطه أثناء تمايل الطائرة في الهواء قبل أن تهوى إلى الأرض وتتحطم، متسببة في مقتل العشرات من الركاب.

وقال المتحدث بإسم الجيش كريشنا براساد بانداري لوكالة فرانس برس إنّ “الطائرة سقطت في وادٍ لذلك من الصعب نقل الجثث”، مؤكدا أن “البحث والإنقاذ مستمرّان”. وأضاف “لم يتمّ العثور على ناجين بعد”.

من جهته، أفاد مسؤول محلّي بأنه تمّ نقل بعض الناجين إلى المستشفى، ولكن لم يتمّ تأكيد ذلك من شركة خطوط الطيران “يتي آيرلاينز” أو من غيرها.

وقال المتحدث بإسم “يتي إيرلاينز” سودارشان بارتولا إن الطائرة كانت تقل 68 راكباً وطاقما من أربعة أفراد. وأشارت إلى أنّ من بين الركاب 15 أجنبياً، خمسة من الهند وأربعة من روسيا وكوريَين وأسترالي وأرجنتيني وفرنسي وإيرلندي.

حوادث سابقة
في أيار/مايو 2022، لاقى 22 شخصاً حتفهم لدى تحطّم طائرة كانوا على متنها. وكانوا 16 نيبالياً وأربعة هنود وألمانيّين اثنين. حينها، فقدت مراقبة الملاحة الجوية الاتصال بالطائرة، بعد وقت قصير على إقلاعها من بوخارا متوجّهة إلى جومسوم، وهي وجهة سياحية شعبية.

عُثر على حطامها في اليوم التالي، على حافة جبل على ارتفاع 4400 متر.

تحطم طائرة مدنية في نيبال

وبعد هذا الحادث، شدّدت السلطات الأنظمة، خصوصاً بحيث لا يُسمح للطائرات بالتحليق إلّا إذا كانت توقّعات الطقس مواتية طوال الرحلة.

في العام 2018، تحطّمت طائرة قرب مطار كاتماندو الدولي المعروف بصعوبة الوصول إليه، ممّا أسفر عن مقتل 51 شخصاً.

وكان هذا الحادث الأكثر دموية في النيبال منذ العام 1992، عندما قُتل 167 شخصاً كانوا على متن طائرة تابعة لـ”الخطوط الجوية الدولية الباكستانية” تحطّمت قرب كاتماندو.

قبل شهرين من ذلك، تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الجوية التايلاندية قرب المطار ذاته، ممّا أسفر عن مقتل 113 شخصاً.

Exit mobile version