أصيب 5 أشخاص في هجوم بإطلاق النار، مساء الخميس، في تل أبيب قتلت الشرطة منفذه الذي أعلنت حركة حماس إنتماءه إليها، معتبرة أن العملية “جاءت ردًّا على جرائم الإحتلال”.
وقع إطلاق النار في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث أسفر هجوم نفذه فلسطيني عن مقتل 5 أشخاص. وتزامن الحادث مع تظاهر معارضين لخطة الإصلاح القضائي الحكومية في أماكن أخرى من المدينة.
نجل قيادي في حركة #حماس نفذ عملية إطلاق نار في #تل_أبيب أدت لإصابة 5 إسرائيليين#صحافة_الشعب #PublicPresse
التفاصيل: https://t.co/H3pIKMRkKv pic.twitter.com/mN8JWOoCga— PublicPresse (@PublicPresse) March 10, 2023
ونشرت حركة حماس بياناً قالت فيه “تزف حماس المعتز بالله صلاح الخواجا” الذي أكدت أنه “أسير محرر”. وأضافت أن العملية “جاءت ردًّا على جرائم الإحتلال التي إعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته”.
قبيل ذلك، قال القيادي في حركة حماس صلاح الخواجا لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، من قرية نعلين قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنه علم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي أن نجله المعتز بالله الخواجا (23 عاماً) هو منفذ الهجوم. وقال أحد الجيران إن مراسم عزاء بدأت في منزل الخواجا.
ولدى سؤاله عن رأيه في ما وقع، قال صلاح خواجا “هذا رد طبيعي من الشبان الذين يرون الظلم كل يوم من قبل الإحتلال”، مؤكداً أن إبنه أعزب ويعمل مديراً لمحل للأدوات المنزلية في نعلين.
من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في بيان صادر عن مكتبه “هجوم خطير في تل أبيب… أهنئ الشرطي الذي قام بعمل شجاع عبر القضاء على الإرهابي وأنقذ العديد من الأرواح”.
وتمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روما، “الشفاء العاجل للجرحى” في مداخلة تلفزيونية قصيرة.
يأتي الهجوم في جو من التوتر الشديد وتصاعد ملحوظ في العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولي واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل السلطة في نهاية ديسمبر/كانون الأول.
من جهته، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارة قصيرة لتل أبيب الخميس إلى “وقف التصعيد” في الوقت الذي تتكرر دعوات الأمم المتحدة للهدوء.
ومنذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 76 فلسطينيًا ( بينهم أعضاء في فصائل مسلحة ومدنيون بعضهم قصّر)، و12 مدنياً (من بينهم ثلاثة قاصرين) وشرطي على الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى امرأة أوكرانية، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.