Site icon PublicPresse

إعصار “فريدي” يقتل حوالي 200 شخص في مالاوي (فيديو)

إرتفعت حصيلة إعصار فريدي الذي ضرب جنوب مالاوي إلى حوالي 200 قتيل وإصابة المئات وفقدان العشرات في البلاد التي تشهد أسوأ تفش للكوليرا في تاريخها. في موزمبيق المجاورة، أفادت السلطات بأن حصيلة الضحايا بلغت 20 قتيلاً و24 جريحاً. وضرب فريدي الذي يتّجه ليصبح الإعصار الأطول مدة في التاريخ، جنوب القارة الأفريقية نهاية الأسبوع للمرة الثانية في غضون أسابيع.

أعلنت سلطات مالاوي إرتفاع عدد ضحايا إعصار فريدي الذي ضرب جنوب البلاد إلى حوالي 200 قتيلاً.

ولدى عودته إلى البر الرئيسي في أفريقيا، كان الإعصار مصحوباً بأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات، وفق ما أعلنت السلطات الإثنين.

وأوضح المعهد الوطني لإدارة الكوارث في بيان “ارتفع عدد القتلى من 99 … إلى 190 مع إصابة 584 وفقدان 37”.

وذكرت آخر حصيلة في اليوم السابق مقتل 99 شخصا. ومن المرجح أن يرتفع العدد مع عملية البحث التي لا تزال جارية.

وأصيب 134 شخصاً بجروح مختلفة، فيما فقد أثر 16 آخرين جراء الإعصار الاستوائي. وسجلت 85 وفاة في بلانتاير عاصمة البلاد التجارية.

وكان المفوض في هيئة إدارة الكوارث تشارلز كاليمبا في مؤتمر صحفي بوقت سابق إن أكثر من 10 آلاف شخص تضرروا من جراء العاصفة.

في موزمبيق المجاورة، أفادت السلطات بأن حصيلة الضحايا بلغت 20 قتيلاً و24 جريحاً.

وبعد أن وصل إلى اليابسة للمرة الثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع في موزمبيق، توجه فريدي فجر الإثنين إلى جنوب ملاوي المجاورة. وأعلنت حالة الكارثة في منطقة بلانتير، العاصمة الاقتصادية ومركز الكارثة. ويقول السكان إنهم يعتقدون أن عشرات الجثث لا تزال مدفونة في الوحل.

من جانبها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود في بيان من أن المستشفى بالمنطقة “مكتظة بالجرحى”.

وأوضحت “استقبل مستشفى الملكة إليزابيث المركزي وحده 220 شخصاً، من بينهم 42 بالغاً و 43 طفلاً أعلن عن وفاتهم لدى وصولهم”. كما أعربت المنظمة عن خشيتها من عودة تفش للكوليرا.

وتشهد ملاوي أسوأ تفش للكوليرا في تاريخها، وقد سجلت العام الماضي أكثر من 1600 وفاة بهذا الوباء.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان من أن “الأحوال الجوية القصوى كهذه تفاقم على الأرجح تفشي الأمراض التي تنتقل بالمياه على غرار الكوليرا”.

ويجري تقييم الأضرار، فيما أشار معهد موزمبيق الوطني لإدارة الكوارث إلى أن تداعيات وصول العاصفة مرة ثانية إلى اليابسة في البلاد كانت أسوأ من المتوقع.

وأفادت مديرة المركز لويزا ميك بأن “عدد الأشخاص المتضررين يتجاوز التوقعات”، مضيفة أن العاصفة ضربت مناطق كان من المفترض أنها “آمنة”.

وضرب إعصار فريدي، الذي يتجه ليصبح الإعصار الأطول مدة في التاريخ، جنوب القارة الأفريقية نهاية الأسبوع للمرة الثانية في غضون أسابيع، بعدما ضرب المنطقة مرة أولى أواخر شباط/فبراير.

Exit mobile version