Site icon PublicPresse

الملك السعودي يدعو الرئيس الإيراني إلى زيارة المملكة

رحب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، بدعوة تلقاها من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض بهدف ترسيخ التقارب بين البلدين كما أعلن مسؤول في الرئاسة الإيرانية.

وأعلن مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني محمد جمشيدي في تغريدة أن “الملك السعودي دعا في رسالة الرئيس الإيراني إلى زيارة المملكة ورحب بالاتفاق بين البلدين الشقيقين وطالب بتعزيز العلاقات بينهما” مضيفا أن رئيسي “رحب بهذه الدعوة وأكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون”.

وحتى تحرير هذا الخبر، لم يرد مكتب الاتصال الحكومي السعودي بعد على طلب من رويترز للتعليق. ولم تأت وسائل الإعلام الحكومية السعودية على ذكر مثل هذه الرسالة.

من جهته أعلن وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاحد أن البلدين اتفقا على اجتماع مقبل لوزيري خارجيتهما. وأشار إلى “ثلاثة مواقع” مقترحة “لعقد هذا اللقاء” بدون تحديدها. وأضاف عبد اللهيان أن طهران مستعدة لإعادة فتح السفارتين.

وأشار عبد اللهيان إلى أن إيران تأمل أيضا في اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع البحرين، الحليف الوثيق للسعودية.

وحذت المنامة حذو الرياض في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في 2016. واتهمت البحرين، وهي مملكة سنية يمثل الشيعة غالبية سكانها، إيران مراراً بإثارة الإضطرابات في أراضيها، وهو ما تنفيه طهران.

تقارب بين البحرين وإيران
وقال أمير عبد اللهيان “تم الإتفاق قبل شهرين على تبادل زيارات لوفود فنية إيرانية وبحرينية للسفارتين في البلدين. ونأمل في إزالة بعض العقبات بين إيران والبحرين، وسنتخذ خطوات أساسية لإعادة فتح السفارتين”.

وكانت إيران والسعودية أعلنتا في 10 مارس/آذار الجاري استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016 خلال شهرين، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.

وحدّد الاتفاق مهلة شهرين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية رسميا بعد سبع سنوات من القطيعة. كما تضمن تعهدا من كل جانب باحترام سيادة الطرف الآخر وعدم التدخل في “الشؤون الداخلية”.

وانقطعت العلاقات عندما هاجم محتجون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر. وقامت دول خليجية أخرى بينها البحرين والإمارات والكويت إثر ذلك بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لدعم الرياض. وفي الأشهر الماضية، استأنفت الإمارات والكويت علاقاتهما الدبلوماسية مع إيران.

Exit mobile version