PublicPresse

“الذكاء الإصطناعي” يوقع ترامب في قبضة الشرطة (صور)

شهدت الأيام الماضية، حالة من ترقب إلقاء القبض على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على خلفية مزاعم تورطه في قضية دفع رشوات لإحدى ممثلات الأفلام الإباحية، لإخفاء علاقتهما. وتداول رواد منصات التواصل الإجتماعي، صوراً تم إبتكارها باستخدام تقينات الذكاء الإصطناعي، حول إلقاء القبض على دونالد ترامب.

وظهر ترامب في عدد من الصور، غير الحقيقية، وهو يجري هرباً من الشرطة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، ويصطحبه جو بايدن، الرئيس الأميركي الحالي، وهو يرتدي ملابس ضابط شرطة.

كما إنتشرت صور تتوقع شكل ترامب بملابس السجون الأميركية، برتقالية اللون، وظهر في عدة لقطات، وهو يتجول داخل السجن وينهار باكياً.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن السبت الماضي، أنه يتوقع أن يجري “توقيفه” الثلاثاء بسبب مزاعم بدفع أموال للممثلة المثيرة للجدل ستورمي دانييلز قبل إنتخابات 2016، ودعا أنصاره إلى التظاهر لمنع إعتقاله، وذلك بعد ساعات من نشره أولى تصريحاته على منصتي فيسبوك ويوتيوب منذ تعليق حساباته قبل عامين عقب أحداث الكابيتول، فيما إعتبر رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي أنباء الإعتقال بأنه انتقام سياسي، وتوقع الملياردير إيلون ماسك أنه إذا تم توقيف ترامب فإن ذلك سيمكّنه من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وكتب ترامب في حسابه على منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”: “سيجري توقيف المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الثلاثاء. تظاهروا! إستعيدوا بلادنا!”، متحدثاً عن “تسريب” معلومات من مكتب المدعي العام في مانهاتن.

ويركّز التحقيق على دفع 130 ألف دولار قبل أسابيع من انتخابات عام 2016 لمنع ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، من الكشف عن علاقة عاطفية تزعم أنها أقامتها مع ترامب قبل سنوات. ويدرس المدّعون ما إذا كانوا سيوجّهون اتهامات لترامب في هذه القضية. وفي حال وجّه مدّعي عام مانهاتن اتهامات لترامب (76 عاماً)، فإنّه سيصبح أول رئيس سابق يتهم بارتكاب جريمة.

وقال محامي ترامب لشبكة “سي أن بي سي” مساء الجمعة إنّ موكّله قد يستسلم لمواجهة اتهامات جنائية إذا وجّهت إليه هيئة محلّفين كبرى في مانهاتن لائحة اتهام. وأصر ترامب مرة أخرى على أنه لم يرتكب أي جريمة، وذكّر أتباعه بأن المحكمة تم تمويلها بشكل كبير من قبل الملياردير الليبرالي جورج سوروس. وفي الرسالة التي نشرها على منصّته بأحرف كبيرة، تحدّث الرئيس السابق عن “تسريبات غير قانونية من مكتب مدّعين عامين فاسد ومسيّس للغاية في مانهاتن”.

 

Exit mobile version