قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين، إنه يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة في عام 2024 لكنه ليس مستعداً للإعلان عن ذلك بعد.
وذكر بايدن في مقابلة مع برنامج “توداي” على شبكة (إن بي سي) قبل مسابقة دحرجة البيض في البيت الأبيض إحتفالا بعيد القيامة “أعتزم الترشح، لكننا لسنا مستعدين للإعلان عن ذلك بعد”.
وأضاف بايدن أنه يعتزم الترشح عن الحزب الديمقراطي في عام 2024 لكنه لم يعلن ذلك رسمياً بعد. وقال بايدن ونائبته كامالا هاريس إنهما سيترشحان معاً.
ونقلت شبكة (إن بي سي) عن مصادر لم تذكر هويتها قولها إن من المقرر أن يتخذ كبار المستشارين في البيت الأبيض قرارات نهائية بشأن إطلاق حملة لإعادة إنتخاب بايدن.
وقال مصدر مطلع للشبكة “الجانب المتعلق باتخاذ القرار انتهى، لكنه (بايدن) مستاء من الضغط عليه لدفعه إلى إعلان ما قرره بالفعل”.
ويزيد توجيه الإتهام رسمياً إلى الرئيس السايق دونالد ترامب من حالة عدم اليقين المحيطة بالسباق إلى البيت الأبيض عام 2024 بعدما أصبح الرئيس الجمهوري السابق مهددا بمحاكمة جنائية، في حين لم يؤكد بايدن ترشحه بعد.
والثلاثاء الماضي، دفع ترامب ببراءته من كل التهم الجنائية الموجَّهة إليه، وذلك بعد مثوله أمام محكمة في نيويورك حيث وُجّه إليه رسميا الاتهام بتزوير مستندات محاسبية، وذلك في جلسة تاريخية أمام قاض في نيويورك قد تفتح المجال لمحاكمته خلال أقل من عام.
ومن أبرز القضايا التي تلاحق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، الاتهامات الموجَّهة إليه بممارسة ضغوط على مسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، وتحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض.
وشن ترامب هجوماً لاذعاً على إدارة بايدن بعد أن واجه اتهامات جنائية، وقال إن “البلاد ذاهبة إلى الجحيم” وإن “العالم يضحك علينا”. ووصف التهم الجنائية الموجَّهة إليه بأنها “خاطئة وذات دوافع سياسية وإهانة لبلدنا”.