Site icon PublicPresse

لقاء متوقع بين إردوغان والأسد.. وتبادل للسفراء بين تركيا ومصر

كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الإثنين، عن إجتماع وزاري رباعي تستضيفه موسكو مطلع الشهر المقبل حول سوريا، قائلاً إنه يرمي لتحقيق عدة أهداف من بينها التحضير للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.

وفي مقابلة مع قناة “إيه خبر” التركية، قال أوغلو “نعتقد أنه سوف يتم عقد الاجتماع في مطلع مايو/أيار المقبل في العاصمة الروسية موسكو، وفقا للمعلومات الأولية التي تلقيناها من الجانب الروسي”.

وتابع “لقد ناقشنا هذا الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته العاصمة التركية أنقرة يوم الجمعة الماضية”.

وأوضح أن الهدف من هذه المحادثات هو إحياء العملية السياسية، والاستقرار الدائم والسلام، ومحاربة الإرهاب، وضمان أمن حدود سوريا وسلامة أراضيها، وضمان العودة الطوعية للاجئين السورين من تركيا ومن دول الجوار على حد سواء.

ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن الاجتماع الوزاري بمثابة التحضير للقاء بين الرئيسين التركي والسوري في المستقبل. وقال “قد يعمل الوزراء الأربعة على تحضيرات لعقد لقاء بين قادة روسيا وسوريا وإيران وتركيا”.

جهود سابقة
وكانت موسكو قد استضافت الأسبوع الماضي إجتماعاً حول سوريا على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران.

وسبق ذلك الاجتماع لقاء في موسكو ضمّ وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وجرى خلاله بحث سبل حل الأزمة السورية والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

وفي شأن متصل، قال أوغلو إن هناك خلافات مع أميركا بشأن دعمها الوحدات الكردية وفتح الله غولن والعقوبات المفروضة على أنقرة.

تركيا ومصر
على صعيد آخر، تطرّق الوزير أوغلو في تصريحاته إلى العلاقات التركية المصرية، كاشفا عن زيارة متوقعة يقوم بها وزير الخارجية المصري سامح شكري للعاصمة التركية أنقرة خلال هذا الأسبوع.

وأضاف أوغلو أنه من الممكن الإعلان عن مسار تبادل السفراء خلال هذه الزيارة التي سيعلن عن تفاصيلها الأربعاء المقبل، مؤكداً أنه “حان الوقت لاتخاذ خطوات ملموسة”.

وحسب وكالة رويترز، فقد زار أوغلو القاهرة الشهر الماضي بعد 10 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 2013.

كما زار شكري تركيا قبل أسبوعين للتعبير عن تضامن مصر بعد الزلزال المدمر والهزات اللاحقة له التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

Exit mobile version