Site icon PublicPresse

بايدن مستعد لإعلان ترشحه لولاية ثانية وأغلب الأميركيين يعارضون ترشحه (فيديو)

بعد أشهر من الترقب، يتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن رسمياً الاثلثاء ترشحه لولاية ثانية، مبدداً القلق الذي تم التعبير عنه بشأن سنه.

لم يؤكد البيت الأبيض ولا الحزب الديموقراطي رسمياً ذلك، لكن ترشح الرئيس البالغ 80 عاماً لم يعد سراً. وفي حال إعادة انتخابه سينهي بايدن ولايته الثانية وهو في سن 86 عاماً.

توقعت عدة وسائل إعلام موثوقة أن يتم هذا الإعلان الثلثاء عبر الفيديو.

لكن هذه الشائعات التي تسري في كل واشنطن، يجب التعامل معها بحذر لأن معسكر بايدن لمح عدة مرات الى أن إعلانا بهذا الصدد بات وشيكا لكن بدون أن يتحقق هذا الأمر.

وقال بايدن اليوم الإثنين: “قلت لكم إنني اعتزم الترشح، سأحيطكم علما بالأمر في وقت وشيك جداً”، الأمر الذي زاد من التكهنات.

إلا ان موعد الاثلثاء لن يكون مصادفة، فيوم 25 نيسان سيكون الذكرى الرابعة تماماً لدخول جو بايدن الحملة التي حرم في ختامها الديموقراطي دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.

فإعلان الترشح مجدداً في هذا التاريخ، في وقت قد يشهد الأميركيون المنافسة نفسها التي حصلت في 2020، سيحمل رمزية قوية.

رفض الترشح
وفي السياق، أظهر إستطلاع جديد للرأى أن 3 من بين كل 4 أميركيين يعتقدون أن بايدن، يجب ألا يترشح لإعادة لإنتخابه، وذلك بعد صدور عدة تقارير تفيد بأنه فى طريقه للإعلان عن ترشحه للولاية الثانية خلال الأسبوع المقبل.

ووفقًا للاستطلاع الذى أجرته شبكة “NBC News”، فإن 70% من الأميركيين، بمن فى ذلك 51% من الديمقراطيين، يعتقدون أن “بايدن” يجب ألا يترشح لإعادة إنتخابه، بينما يدعم 26% الرئيس.

وأوضح أكثر من نصف المشاركين فى الإستطلاع، الذين أجابوا بـ”لا”، أن عمر بايدن هو مصدر قلقهم الرئيسى تجاه ترشحه للإنتخابات مرة أخرى، وصنف 48% منهم مخاوفهم على أنها “كبيرة”، بينما قال 21% إنها “بسيطة”، بينما وجد 29% من أفراد العينة أن موضوع العمر لم يكن له أى سبب فى منطقهم على الإطلاق.

وكان بايدن، 80 عامًا، قد قال فى فبراير/شباط الماضى إن المخاوف بشأن عمره مشروعة تماماً، لكن ما يمكن أن أقوله هو “شاهدني”.

وكانت التكهنات قد إنتشرت لأشهر حول إذا ما كان بايدن سيرشح نفسه لإعادة انتخابه، حيث قال فريقه إنه ينوى الترشح دون الإدلاء بأى تصريحات أخرى، ومع ذلك إعترف بايدن مؤخرًا بأن الإعلان عن ترشحه المحتمل سيأتى قريباً نسبياً.

على الجانب الآخر، قال 60% من الأميركيين إنهم يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب يجب ألا يترشح للرئاسة عام 2024، بينما صوّت 35% بنعم، وتأتى تلك الأرقام بعد أسابيع قليلة من إعلان ترامب نفسه أنه غير مذنب فى 34 تهمة جنائية لتزوير سجلات تجارية مرتبطة بمدفوعات مالية عام 2016.

زلة لسان
إلى ذلك، إرتكب الرئيس الأميركي “زلة لسان” أخرى، الإثنين، ويبدو هذه المرة وكأنه يخلط بين إسم عضوة في الكونغرس وإسم رجل.

في بداية تصريحاته بمناسبة الإحتفال بأفضل معلمة على المستوى الوطني والدولة، بدا أن بايدن يخلط بين إسم النائبة الديمقراطية في ولاية كونيكتيكت، جهانا هايز، مشيراً إليها بإسم “جوناه”.

وبرزت الهفوة بشأن جنس هايز، عندما أشار بايدن إلى عضوة الكونغرس على هذا النحو أثناء دعوتها للوقوف.

وقال بايدن: “شكراً لأعضاء الكونغرس هنا اليوم، بما في ذلك العضو البارز في الكونغرس “جوناه”، وبالمناسبة ، جوناه هايز – يونان ، أين أنت؟ ها أنت، يونان، أمامي مباشرة”.

وأضاف “قف يا يونان” في إشارة إلى هايز. وقال: “كان جوناه المعلم الأول في عام 2016”.

كذلك إرتكب بايدن خطأ في نفس الخطاب حيث قال: “لا يوجد شيء إسمه طفل شخص آخر – أطفال أمتنا هم جميع أطفالنا”.

https://twitter.com/ClownWorld_/status/1650585790035156993

وفي أوائل فبراير/شباط، تفاخر بايدن بشكل غريب خلال خطاب ألقاه في البيت الأبيض بأن “أكثر من نصف النساء” في فريقه “من النساء”.

وقال بايدن أثناء إحتفاله بالذكرى الثلاثين لقانون الإجازة العائلية والطبية: “أكثر من نصف النساء في حكومتي، وأكثر من نصف أعضاء حكومتي، وأكثر من نصف النساء في إدارتي من النساء”.

وتعرض بايدن لإنتقادات شديدة في أوائل مارس/آذار خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر قضايا التجمع الديمقراطيين في مجلس النواب، عندما ضحك أثناء مناقشة أمه التي فقدت طفلين بسبب الفنتانيل.

Exit mobile version