Site icon PublicPresse

المستوطنون يقتحمون مجدداً المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة باقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت دائرة الأوقاف في بيان صحفي أن “عشرات المستوطنين يتقدمهم المتطرف يهودا غليك إقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات إستفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه”.

ووفق وكالة الصحافة الفلسطينية، فقد واصلت الشرطة الإسرائيلية فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى. وأشارت إلى إنطلاق دعوات لتكثيف الرباط، وشد الرحال إلى المسجد، لإفشال ما وصفتها بـ”مخططات الإحتلال” ضده.

ويشهد المسجد الأقصى سلسلة إنتهاكات وإقتحامات من المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

مصادرة عقارات
من جهة أخرى، حذر رئيس لجنة إعمار الخليل المهندس عماد حمدان من إجراءات إسرائيلية تمهد للإستيلاء على 70 عقاراً فلسطينياً في قلب المدينة وتحويل ملكيتها إلى المستوطنين.

ونقلت وكالة الأناضول عن حمدان قوله إن مجموعة تصرفات إسرائيلية تنذر بخطر حقيقي يحدق بالبلدة القديمة في مدينة الخليل وقد يجعل الوضع فيها كارثياً، فالسلطات الإسرائيلية تسعى بكل قواها إلى فرض هيمنتها وسيطرتها على البلدة.

وأوضح أن هناك تصريحات من الحكومة الإسرائيلية تشير إلى أنها تعمل للإستيلاء على نحو 70 مبنى من البلدة القديمة يتولى أمرها ما يسمى حارس أملاك الغائبين الإسرائيلي، وسوف يتم تسليمها إلى المستوطنين.

وينص قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي لعام 1950 على مصادرة عقارات الفلسطينيين الذين غادروا أراضيهم خلال حرب 1948.

من جانبها، قالت لجنة إعمار الخليل اليوم الأحد في بيان إن السلطات الإسرائيلية ترفض في مراكز الشرطة استقبال شكاوى المواطنين الفلسطينيين الذين يتعرضون في عقاراتهم لاعتداءات المستوطنين.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي ذكرت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية تخطط، وكجزء من الإتفاق الإئتلافي الحكومي بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية، لنقل نحو 13 ألف دونم (13 ألف متر مربع) في الضفة الغربية و70 مبنى في الخليل إلى المستوطنين، بذريعة أنهم كانوا يملكونها قبل 1948.

إشتباكات
على صعيد آخر، أصيب عدد من طلبة مدرسة تقوع الثانوية للذكور جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة، الأحد، بحالات إختناق بالغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية باتجاه مدرستهم بعدما حاصرتها.

ومساء أمس السبت، إندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة تقوع بعد تشييع جثمان الشهيد الفتى مصطفى صباح.

في سياق آخر، واصلت الشرطة الإسرائيلية إغلاق جميع المداخل الرئيسية والفرعية لمدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، بحواجز عسكرية لليوم التاسع على التوالي، فيما واصلت، ولليوم الـ23 على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية الفلسطينية، حيث يأتي إغلاق أريحا وتشديد الإجراءات عليها وعلى حاجز الحمرا بعد عمليات إطلاق نار استهدفت المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

كما إعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، 4 فلسطينيين من بيت لحم وسلفيت بالضفة الغربية، واقتادتهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها.

Exit mobile version