Site icon PublicPresse

غارات إسرائيلية على قطاع غزة تسفر عن قتلى وجرحى بينهم قادة في حركة الجهاد الإسلامي (فيديو)

لقي ما لا يقل عن 15 فلسطينياً، من بينهم ثلاثة قادة عسكريين بحركة الجهاد الإسلامي، حتفهم في قصف إسرائيلي على أهداف محددة في قطاع غزة. وأكدت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مقتل ثلاثة من قادتها البارزين، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان صحافي تنفيذ غارات جوية على غزة واستهداف القيادين في حركة الجهاد.

قتل 15 فلسطينياً على الأقل بينهم ثلاثة من أبرز القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي فجر الثلاثاء في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على أهداف في قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس قالت في بيان، “إرتقى 12 شهيدا وأصيب 20 مواطن بجراح مختلفة حتى اللحظة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة”.

وأضاف البيان أن عددا من النساء والأطفال من بين الضحايا، مشيرا إلى أن “طواقم الإسعاف لا زالت مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي إستهدفها الإحتلال”.

من جانبها، نعت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان “الشهيد القائد جهاد الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد خليل البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس والشهيد القائد طارق عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية”.

وكان طارق عز الدين وهو من سكان جنين في شمال الضفة الغربية، قد أُفرج عنه من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، وأبعدته إسرائيل إلى غزة.

وأوضح بيان سرايا القدس أن “الشهداء ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم (..) ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم”.

بدوره أكد الجيش الإسرائيلي في بيان صحافي تنفيذ مقاتلاته الحربية الغارات الجوية على القطاع واستهداف القيادين الثلاثة في حركة الجهاد التي تعتبرها الدولة العبرية بأنها “إرهابية”.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات عنيفة على أهداف في قطاع غزة، من بينها منازل لقياديين في حركة الجهاد الإسلامي.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لسرايا القدس في مناطق مختلفة في قطاع غزة.

خيارات مفتوحة
وتوعدت حركة الجهاد بـ”الرد”. وقال المتحدث باسم حركة الجهاد طارق سلمي في بيان إن “المقاومة ستبدأ من حيث انتهت المعارك السابقة، كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جرائم الإحتلال”.

وتابع: “الاحتلال ضرب عرض الحائط بكل مبادرات الوسطاء والمقاومة ستثأر للقادة الشهداء”.

وكانت الجبهة بين إسرائيل وقطاع غزة قد هدأت بعدما شهدت الأسبوع الماضي قصفا متبادلا أوقع قتيلا وخمسة جرحى في الجانب الفلسطيني وثلاثة جرحى في الجانب الإسرائيلي.

ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد وفاة القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان (45 عاماً) نتيجة إضراب عن الطعام استمر نحو ثلاثة أشهر في سجن الرملة.

وفي آب/ أغسطس 2022، أدت اشتباكات مسلحة استمرت لثلاثة أيام بين إسرائيل والجهاد الإسلامي إلى مقتل 49 فلسطينياً، بينهم 12 من أعضاء الجهاد، وفقا للحركة، وما لا يقلّ عن 19 طفلا، وفقا للأمم المتحدة.

Exit mobile version