PublicPresse

مقتل جندي روسي وإصابة 3 آخرين بقصف تركي في ريف حلب (صور)

لقي جندي روسي مصرعه وتعرض آخرون لجروح، الإثنين، جرّاء إستهداف دورية روسية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب الشمالي.

وقالت مواقع إعلامية موالية لـ”قسد” إن طائرة مسيّرة تركية استهدفت دورية روسية على طريق حربل – أم حوش في منطقة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتل جندي روسي وإصابة 3 آخرين.

وأضافت أن الجنود المصابين جرى نقلهم إلى مشفى “آفرين” في ريف حلب، لكن لم تعرف مدى خطورة إصابتهم، مشيرةً إلى أن الطيران المروحي حلّق على علوٍ منخفض في سماء مدينة تل رفعت ومحيطها بعد تعرض الدورية للاستهداف.

لكن نشطاء معارضين نفوا صحة الإستهداف بطائرة مسيّرة، وأوضحوا أن الدورية “تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة مزروعة مسبقاً على طريق حربل- أم حوش”، ما أدّى إلى تضرر عربة تابعة للشرطة العسكرية الروسية وانقلابها على قارعة الطريق.

ويأتي الإستهداف بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه الجيش التركي على مناطق سيطرة “قسد” في ريف حلب الشمالي، عقب استهداف مماثل من الأخيرة للأراضي التركية الأحد.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، عن “تحييد” (قتل وإصابة) عدد من عناصر “قسد” رداً على الاستهداف الصاروخي الذي طاول الأراضي التركية ومعبر باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، شمال حلب.

بدورها، قالت وكالة “الأناضول” إن الجيش التركي قصف بالصواريخ المواقع التي انطلقت منها القذائف على قاعدة القوات التركية في “كلجبرين” شمال مدينة أعزاز، والقسم التركي من معبر باب السلامة، مضيفةً أن القصف أدى إلى “تحييد” 7 عناصر من “قسد” بينهم قياديان.

وجاء التصعيد بين الجانبين بعدما أعلنت وزارة الدفاع التركية الأحد، عن “تحييد” 4 عناصر من “قسد”، أثناء محاولتهم “التحرش” وإطلاق رشقات استفزازية على منطقة عمليات غصن الزيتون (عفرين وما حولها)، وفق تعبيرها.

وسبق الإعلان، اعتراف من قبل “قسد” بمقتل 3 عناصر من مقاتليها وإصابة اثنين آخرين، جرّاء استهداف طائرة مسيرة تركية في منطقة الأحداث في ريف حلب الشمالي، ليل السبت.

وتصرّ تركيا على عملية مكافحة “قسد” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية العمود الفقري لها، حيث تعتبرها أنقرة، الذراع العسكري لحزب “العمال” الكردستاني في سوريا. وشنّت ضدها عمليتين بريتين في عفرين في ريف حلب الشمالي، ومنطقتي تل أبيض ورأس العين شمال شرق سوريا، إضافة إلى عملية جوية أطلقت عليها اسم “المخلب السيف” في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

Exit mobile version