Site icon PublicPresse

بوتين يربط العودة لإتفاق الحبوب برفع العقوبات وإردوغان يتحدث عن قرب إحيائه (فيديو)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستعود إلى إتفاق الحبوب بمجرد رفع العقوبات الغربية عن نقل الحبوب والأسمدة الروسية.

وأضاف بوتين، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في سوتشي، أن الغرب خدع روسيا بشأن الأهداف الإنسانية لمبادرة البحر الأسود، مشيرا إلى أن موسكو أُجبرت على الخروج من الإتفاقية، لأن الدول الغربية فرضت عقوبات عليها.

ولفت بوتين إلى أن روسيا قريبة من الانتهاء من عقود تتيح نقل مليون طن من الحبوب إلى 6 دول أفريقية. وأضاف أن مبادرة البحر الأسود ليست بديلا للمسار التركي القطري بشأن إيصال الحبوب للدول المحتاجة، بل هي آلية إضافية.

وشدد بوتين على أن ممرات الحبوب يجب ألا تُستخدم لأغراض عسكرية. وأضاف أن خطوط أنابيب الغاز الروسية إلى تركيا تتعرض لهجوم مستمر.

من جانبه، أكد إردوغان ضرورة مواصلة العمل بإتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود، ومعالجة ما يشوبها من نواقص. وأضاف أنه من الضروري إيجاد حُزمة جديدة للاتفاق عليها مع الجانب الروسي والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المقترحات البديلة المطروحة لمبادرة الحبوب، لم تقدم نموذجاً مستداماً وآمناً.

وأكد ضرورة قيام أوكرانيا بتخفيف حدة نهجها ليصبح بالإمكان اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا بشأن المبادرة. ونادى بضرورة إرسال المزيد من الحبوب إلى أفريقيا بدلا من الدول الأوروبية. وأشار إلى أن دولة قطر تقدم بالفعل مساعدات مالية وتمويلا بشكل خاص لنقل السفن للدول الأفريقية.

ويسعى إردوغان إلى إقناع بوتين بالعودة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود، بعد إنسحاب موسكو في يوليو/تموز الماضي، لينتهي بذلك الإتفاق الذي إستمر عاماً وسمح بالتصدير الآمن للحبوب من المواني الأوكرانية.

الهجوم الأوكراني المضاد
وبشأن الحرب مع أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً “إخفاق” الهجوم المضاد الذي بدأه الجيش الأوكراني بداية يونيو/حزيران الماضي، وأتاح له استعادة السيطرة على بعض البلدات.

وأضاف بوتين “هذا ليس خطأ، إنه إخفاق. في أي حال، ذلك هو الوضع اليوم بالضبط”، وتابع: “سنرى ما سيحصل لاحقا، لكنني آمل أن يبقى الأمر على هذا النحو”.

وفي سياق آخر، قال بوتين حول تأسيس مركز للغاز الطبيعي في تركيا، إن شركة “غاز بروم” قدمت خريطة الطريق لشركة “بوتاش” التركية، والآن حان دور تأسيس مجموعة عمل مشتركة.

وشدد على أن روسيا “ستكون دوما الشريك الأكبر والأكثر مسؤولية بجانب تركيا، حول ما يخص الغاز الطبيعي”.

Exit mobile version