Site icon PublicPresse

عشرات القتلى بهجوم مسيّرات على كلية عسكرية في حمص (فيديو)

إرتفعت حصيلة هجوم بطائرات مسيرة استهدف الخميس الكلية الحربية في حمص إلى أكثر من 100 قتيل وإصابة آخرين بجروح، حسب آخر حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص إلى “أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة الى 14 مدنيا على الأقل”.

وقال متحدث بإسم الأمم المتحدة الخميس إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس يشعر بقلق بالغ إزاء هجوم بطائرات مسيرة على أكاديمية عسكرية في سوريا والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة.

وقال ستيفان دوجاريك للصحافيين إن “الأمين العام يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي”.

وكانت مديرية الصحة في مدينة حمص ذكرت أن 67 قتلوا و211 جرحوا في الهجوم بعد إنتهاء حفل تخرج ضباط في محافظة حمص وسط سوريا.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن الهجوم تسبب في سقوط قتلى من المدنيين والعسكريين، وإصابة العشرات.

وكان المرصد قد أكد في وقت سابق “مقتل سبعة وإصابة أكثر من 20 ضابطاً من قوات النظام بإنفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج الكلية الحربية”.

وأفاد الجيش السوري في بيان “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى”.

وأضاف أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علماً أن فصائل من المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية، وتستخدم أحياناً الطائرات المسيّرة.

ونقلت “رويترز” عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.

وقد تأسست الكلية الحربية في حمص في 1932، وهي مركز أكاديمي عسكري لإعداد وتدريب المنتسبين وتخريجهم ضباطا في الجيش السوري.

وتضم الكلية 7 أقسام رئيسية أبرزها المشاة والمدرعات والإشارة ومضادات الدروع، كما توفر مجمعات تدريبية حديثة.

Exit mobile version