Site icon PublicPresse

رسمياً.. تشكيل حكومة طوارئ و”مجلس حرب” في إسرائيل

أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي رسمياً، الأربعاء، تشكيل حكومة طوارئ تتولى مهام إدارة الحرب ويشارك فيها حزب “معسكر الدولة” الذي يقوده بيني غانتس، على أن تتضمن الحكومة تشكيل “مجلس حرب” يكون غانتس ركناً رئيسياً فيه.

وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل رسمي الموافقة على الإتفاق مع حزب “معسكر الدولة”، حيث عقد نتنياهو في وقت سابق الأربعاء إجتماعاً مع غانتس، واتفق الاثنان على تفاصيل وتشكيلة الحكومة الجديدة.

ويتضمن الاتفاق تقليص المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر لتصبح كافة القرارات المتعلقة بالحرب في يد مجلس حرب مكون من نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وغانتس، ومراقبين اثنين.

كما سيدخل حزب غانتس الحكومة بخمسة وزراء بدون حقيبة، وفقاً لتفاصيل الإتفاق المعلنة في بيان مشترك بين الجانين.

هذا وقالت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء إن أعضاء الائتلاف الحكومي المشاركين في حكومة نتنياهو وافقوا على تشكيل حكومة جديدة تكون بمثابة “حكومة حرب”.

وذكرت الهيئة أن أعضاء الائتلاف عقدوا اجتماعاً بحثوا خلاله إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لإدارة أمور الحرب، لافتةً إلى أنهم وافقوا على تشكيل تلك الحكومة بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وخلال مفاوضات تشكيل الحكومة، إشترط غانتس ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب.

ومساءً، أعلن نتنياهو إقامة حكومة طوارئ، مشدداً على أن “القيادة الإسرائيلية موحدة”، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع غالانت وغانتس.

وقال نتنياهو “نحارب بكل قوة وبدأنا بالهجوم وتلقينا مساعدات عسكرية أميركية وننتظر وصول حاملة الطائرات”، وأضاف “حصلنا على تأييد منقطع النظير لمواصلة الحرب وأطلب تعزيز قوة رجالنا في الجبهات”، وأضاف أن إسرائيل “سنسحق حماس ونقضي عليها”.

وعقد المؤتمر في أعقاب إجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، والمصادقة رسمياً على تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية وكابينيت حرب تضم إلى جانب الإئتلاف الحالي حزب “المعسكر الوطني”، فيما تُرك الباب موارباً لإنضمام زعيم المعارضة، يائير لبيد، إلى هذه الحكومة.

وافتتح نتنياهو كلمته بالقول: “اليوم قيادتنا موحدة، وضعنا جانبا أي اعتبار آخر لأن مصير بلادنا على المحك”، وأضاف “نحن نقاتل بكل قوتنا على جميع الجبهات، لقد انتقلنا إلى مرحلة الهجوم – كل عضو في حماس هو هالك، حماس هي داعش وسوف نسحقها وندحرها كما دحر العالم تنظيم داعش وقضى عليه”.

من جهته، قال غانتس: “إنتقلنا إلى مرحلة الهجوم وسندمّر “حماس” ونزيلها من على وجه الأرض، وإذا لزم الأمر سنزلزل لبنان وسيشعر بدوره بالقوة التي نمارسها في غزة”.

وتابع: “إسرائيل هي الأقوى في المنطقة ونصيب أعدائنا سيكون الدم والنار والدخان”، مضيفاً أن إسرائيل “تواجه أصعب ساعاتها وتواجه عدوّاً قاسياً يجب القضاء عليه بكل الوسائل”.

أما غالانت فقال “أننا نمر بأوقات صعبة لكننا سننتصر”، مشيراً إلى أن “ما تعرضنا له لم نر مثله منذ عام 1948”. وقال: “إنتقلنا إلى مرحلة الهجوم وسنمحو حماس عن وجه الأرض”.

Exit mobile version