Site icon PublicPresse

لابيد لن يشارك.. إستقالة وزيرة الإعلام الإسرائيلية من منصبها

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إستقالة وزيرة الإعلام في الحكومة الإسرائيلية جاليت ديستال من منصبها.

وفي وقت سابق، صادق البرلمان الإسرائيلي على “حكومة الطوارئ” طوال مدة الحرب ضد الفلسطينيين بتأييد 66 نائباً مقابل أربعة، بحسب بيان صادر عن “الكنيست”.

وأدى عضو المعارضة بيني غانتس وأربعة أعضاء من حزبه اليمين كوزراء في الحكومة التي رفض زعيم المعارضة يائير لابيد الإنضمام إليها.

وستضم “حكومة الطوارئ” نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر مراقبين.

من جهة أخرى، أظهر إستطلاع للرأي أن أربعة من كل خمسة إسرائيليين يعتقدون أن حكومة نتنياهو، مسؤولة عن هجوم “حماس” على غلاف غزة وبلدات جنوب إسرائيل.

لابيد يرفض المشاركة
وكان لابيد قد أدلى بتصريحات، اليوم الخميس، في الكنيست وقال: لن ننضم لحكومة الطوارئ ولكننا لن نمانع بأن تقوم”.

وقال: “لن نصوت اليوم في الهيئة العامة للكنيست ضد حكومة الطوارئ. آخر شيء يهمني الآن هو السياسة والتصويت. هذه أيام حرب، ونحن لا نفعل ذلك”.

وأضاف: “كنت أول من إقترح تشكيل حكومة طوارئ ووحدة، بعد اندلاع الحرب يوم السبت. ولكني إذا كنت واثقًا أن ما تم تشكيله اليوم هو حكومة وحدة حقيقية، سأكون أول من ينضم إليها. لا يزال من الممكن القيام بذلك. يمكننا القيام بذلك وما زلنا نوحد كل العناصر الصهيونية والوطنية والعاقلة والكريمة، ونقيم الحكومة الصحيحة”.

ولفت إلى أنه “هناك شيء واحد قاله نتنياهو في الماضي ومن المستحيل عدم الاتفاق معه: من تسبب في الفشل لا يمكنه إصلاحه. نتنياهو وبن جفير ليسا الشخصين اللذين سيستعيدان ثقة الشعب الإسرائيلي المحطمة بحكومته”.

وأردف: “سنبكي وسندفن موتانا. وسنقول لأنفسنا أيضًا، الحقيقة الصعبة: ما حدث هنا يوم السبت الماضي هو فشل لا يمكن التكفير عنه”.

وقال لابيد: “نحن بحاجة إلى تدمير القوة العسكرية في غزة، وسوف ندمرها. نحن بحاجة إلى القضاء على حماس، وسوف نقضي عليها. نحن بحاجة إلى استخدام القوة كما لم يتم استخدامها هنا من قبل، وسوف نستخدمها”.

وتدخل عملية “طوفان الأقصى” يومها السادس، والتي أطلقتها يوم السبت 7 تشرين الأول حركة “حماس”، حيث شملت إطلاق صواريخ وعمليات تسلل نحو مستوطنات غلاف قطاع غزة، وشملت عمليات إطلاق الصواريخ على تل أبيب وأسر رهائن من الإسرائيليين، فيما كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع، وسط دمار هائل في الماني المدنية.

Exit mobile version