Site icon PublicPresse

مجزرة مروعة في غزة.. قصف مستشفى المعمداني ومئات الشهداء والجرحى (فيديو)

قصف الجيش الإسرائيلي، مساءً، مستشفى الأهلي المعمداني في حي الزيتون شرق غزة. وأشارت التقديرات الأولية إلى إستشهاد أكثر من 500 مواطن من النازحين وإصابة المئات. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة جثثاً مكدسة في ساحة المستشفى بعد الغارة الإسرائيلية.

https://twitter.com/PublicPresse/status/1714357303770595819

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية الثلاثاء أصابت مستشفى في مدينة غزة مكتظا بالجرحى والفلسطينيين الآخرين الذين يبحثون عن مأوى، ما أسفر عن مقتل المئات.

ما لا يقل عن 500 شهيد
فيما أظهرت صور من المستشفى الأهلي النيران تلتهم قاعات المستشفى وتناثر الزجاج وأشلاء الجثث في المنطقة، قالت الوزارة إن ما لا يقل عن 500 شخص إستشهدوا.

من جانبه، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان بقصف المستشفى، مشيراً إلى أنه كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسرياً بسبب الغارات.

“ليس لدينا معلومات”
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إن ليس لديه معلومات عن تقارير قصف مستشفى في غزة.

في موازاة ذلك، قُتل ستة أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية إستهدفت مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مخيم المغازي للاجئين في غزة.

تأتي هذه الدماء التي تنزف في الوقت الذي تكثف إسرائيل من قصفها على القطاع، ما أدى إلى إرتفاع عدد الشهداء جراء القصف منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني إلى نحو 3 آلاف شهيد و12,500 مصاب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وسقط منذ فجر اليوم 80 فلسطينياً وأصيب المئات، بينهم نساء وأطفال، نتيجة غارات إسرائيلية إستهدفت بالخصوص مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، وأدت إلى تدمير منازل على رؤوس ساكنيها.

وأعلنت كتائب القسام أن غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، أسفرت عن “إستشهاد القيادي في الحركة أيمن نوفل”.

وقال السكان إن وابل الغارات الجوية الإسرائيلية دمر مبنى كاملاً وتسبب في سقوط عشرات الضحايا.

إجتياح محتمل
يذكر أن إسرائيل أعلنت الأحد الماضي أنها في حرب، غداة إختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية ومستوطنات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل.

وردت إسرائيل بتشديد الحصار على القطاع وبقصف متواصل منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى تسوية أحياء بالأرض وقتل ما لا يقل عن 3 آلاف شخص، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وحشدت إسرائيل آلافاً من الجنود النظاميين والإحتياطيين على الحدود تحضيراً لغزو محتمل.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن هناك إحتمالاً لما وصفه بالتحرك الوقائي من قبل “محور المقاومة” في الساعات المقبلة.

من جهتها، أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى إسرائيل غداً الأربعاء لتأكيد الدعم لها، قبل أن يتوجه إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.

نزوح أكثر من مليون شخص
وفي ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش الإسرائيلي لإخلاء شمال غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً ويقطنه 2,4 مليون شخص، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).

وتجمّع مئات من الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية الإثنين جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، المنفذ الوحيد إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة.

Exit mobile version