PublicPresse

هجوم على “عين الأسد” في العراق.. وإعتراض صواريخ من اليمن بإتجاه إسرائيل

تعرضت قاعدة “عين الأسد” الجوية بالعراق لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ، فيما تمكنت سفينة حربية أميركية قرب اليمن من إعتراض صواريخ، وفق ما أكدته وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.

وقال المتحدث بإسم البنتاغون بات رايدر، الخميس، إن “قواتنا تصدت لعدة هجمات بالمسيرات في العراق وسوريا”، مضيفاً “قواتنا دمرت مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد في العراق”.

وأكد أنه “سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات بعد الهجمات على جنود أميركيين بالعراق وسوريا”. وأضاف “نواصل تقييم طبيعة الهجمات التي تعرضت لها قواتنا في العراق وسوريا وفي السابق ميليشيات مدعومة من إيران نفذت هجمات مشابهة”.

وتستضيف قاعدة عين الأسد قوات أميركية وأخرى دولية موجود بناء على دعوة من الحكومة العراقية. وهذا هو الاستهداف الثاني للقوات الأميركية في العراق في غضون 24 ساعة بعد هدوء استمر لأكثر من عام.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قالت في بيان، الأربعاء، إن قواتها اشتبكت مع طائرتين بدون طيار غربي العراق، ما أدى إلى تدمير إحداهما وإلحاق الضرر بالثانية، والتي أدت إلى إصابات طفيفة ضمن قوات التحالف. وأضافت في بيان، نشر على موقع “إكس”، أنه وبشكل منفصل، إشتبكت القوات الأميركية مع طائرة بدون طيار في شمالي العراق، ودمرتها دون وقوع أي إصابات.

صواريخ من اليمن
وفي حادث منفصل، أكد رايدر أن سفينة حربية أميركية أسقطت ثلاثة صواريخ ومسيرات في شمال البحر الأحمر. وذكر أن المدمرة “يو أس أس كيرني” إعترضت ثلاثة صواريخ كروز أطلقها الحوثيون من اليمن. وأضاف أنه “لا نستطيع أن نحدد هدف الصورايخ التي أطلقها الحوثيون، ولكن من المحتمل أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل”.

وكانت شبكة “سي إن إن” نقلت عن مسؤول أميركي، في وقت سابق الخميس، القول إن “عناصر من ميليشا الحوثي المدعومين من إيران، هم من أطلقوا القذائف”. وذكر مسؤول أميركي ثان أنه تم اعتراض ما يقرب من اثنين إلى ثلاثة منها.

من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، إنه على الأرجح أن الصواريخ التي أطلقت من اليمن واعترضتها السفينة البحرية الأميركية كانت تستهدف إسرائيل.

شحنة مساعدات أميركية
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنها إستقبلت طائرة شحن من الولايات المتحدة تحمل أول شحنة من المركبات المدرعة. وأضافت، عبر منصة “إكس”، أنه يجري نقل هذه المركبات إلى الجيش الإسرائيلي لتحل محل مركبات تضررت خلال الحرب على قطاع غزة، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق وصول أكثر من شحنة مساعدات وعتاد عسكري وذخيرة لإسرائيل.

ورغم أن الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة لم يبدأ، فإن فصائل فلسطينية كانت نشرت مقاطع فيديو في يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول لتدميرها عددا من الآليات الإسرائيلية على حدود القطاع بقذائف مضادة للدروع وقنابل من طائرات مسيرة، بالإضافة إلى مشاهد أخرى لسيطرتها على معسكرات قريبة من القطاع تضم آليات مدرعة مختلفة.

Exit mobile version