Site icon PublicPresse

الحرب على غزة.. 6500 شهيد وصواريخ القسام تصل إيلات (فيديو)

في اليوم الـ19 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراتها 700 شهيد خلال 24 ساعة. وقد إرتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى 6,546 شهيداً، و17,500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، في حين ردّت كتائب القسام على الغارات الإسرائيلية بإطلاق صاروخ “عياش 250” على مدينة إيلات، التي تقع على البحر الأحمر وتبعد 220 كيلومترا عن غزة، كما قصفت مدينة حيفا بصاروخ “آر-160”.

وفي الضفة الغربية، إستمر التصعيد الإسرائيلي، حيث إستشهد 6 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي، واعتقل 80 آخرون خلال عمليات إقتحام شملت مناطق بينها: مدينة جنين ومخيمها.

وبينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع إنهيار المنظومة الصحية، دعت قطر وتركيا إلى وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات للسكان المحاصرين.

وفي نيويورك، قدمت المجموعة العربية بالأمم المتحدة وروسيا مشروعي قرارين منفصلين يدعوان إلى وقف إطلاق النار، وفي المقابل عرضت الولايات المتحدة مشروع قرار يدعو فقط إلى هُدنٍ إنسانية.

وقد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع القرار الروسي و مشروع القرار الأميركي. وإستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأميركي، بينما سقط مشروع القرار الروسي بالتصويت.

واشار المندوب الصيني في مجلس الأمن إلى أن مشروع القرار الأمسركي لا يذكر أن فلسطين محتلة منذ وقت طويل، ولفت الى اننا سنصوت لصالح مشروع القرار الروسي بشأن غزة.

واعتبر المندوب الروسي في مجلس الأمن بأن مشروع القرار الأميركي هو بمثابة ترخيص من المجلس لمواصلة الهجوم الإسرائيلي، ولا يمكن السماح بتمرير مشروع القرار الأميركي لأنه سيفقد المجلس مصداقيته تماماً.

نتنياهو: إسرائيل تستعد لهجوم بري على غزة
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري بهدف تدمير قدرات حركة حماس في قطاع غزة، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى.

وأكد نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) برئاسته حدد توقيت الدخول البري لقطاع غزة، وأكد “نستعد لعملية برية، لن أحدد متى ستنطلق أو الاعتبارات التي نأخذها في الحسبان، ومعظمها غير معروفة للجمهور”.

وأضاف نتنياهو “لقد وضعنا هدفين للحرب، وهما تصفية حماس من خلال تدمير قدراتها العسكرية والسلطوية لها، والقيام بكل ما يمكن لإعادة المختطفين”. وتابع “كل عناصر حماس سيموتون فوق الأرض وتحت الأرض، داخل غزة وخارجها”.

وشدد على أنه سيتم التحقيق في الإخفاق في صد هجوم حماس الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة بشكل كامل، قائلا “سيكون على الجميع تقديم الإجابات، بمن فيهم أنا، لكن كل هذا سيحدث فقط بعد الحرب”.

وكان نتنياهو إمتنع سابقاً عن تحمل مسؤولية الفشل في توقع وصد هجوم حماس، فيما أعلن مسؤولون إسرائيليون وقادة أجهزة أمنية أنهم يتحملون مسؤولية ما جرى.

وقال نتنياهو “ما وضعناه نصب أعيننا فقط شيء واحد وهو إنقاذ إسرائيل وتحقيق النصر”. واعتبر أن يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري كان يوما أسود في تاريخ إسرائيل، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس.

وأول أمس الاثنين، تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن “أزمة ثقة حقيقية” بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي على خلفية مجريات الأحداث في غزة، والمسؤولية عن فشل التنبؤ بهجوم بحماس.

Exit mobile version