تسيطر على الشارع الإسرائيلي حالة من الإحباط بسبب عجز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إحداث أي تقدم في تحرير المحتجزين في غزة.
وإنهارت شعبية نتنياهو بسبب أسلوب تعامله مع التطورات الراهنة منذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان عسكريون إسرائيليون قد أكدوا لنتنياهو عدم إمكانية تنفيذ مخطط القضاء على حركة حماس في غزة، داعين إياه لبحث حلول أخرى.
ويزيد تكرار نتنياهو لتصريحات حول تدمير حركة حماس، من حالة الإحباط بين الإسرائيليين، مع عدم وجود أي تقدم خلال قرابة شهر من الحرب على قطاع غزة.
ويتزامن هذا مع إشارات أميركية نقلتها وسائل إعلام عن أن مستقبل نتنياهو السياسي قد انتهى.
متظاهرون إسرائيليون ضد #نتنياهو وسط تصاعد الإحباط في الشارع الإسرائيلي#صحافة_الشعب #PublicPresse #غزة
التفاصيل: https://t.co/hUQtRcpBSe pic.twitter.com/iVp9PGU331— PublicPresse (@PublicPresse) November 4, 2023
منزل نتنياهو
في السياق، نظّمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين مظاهرات وإعتصامات في أكثر من 8 مدن ومفترقات طرق.
وحاول عدد من عائلات المحتجزين بدء إعتصام مفتوح أمام وزارة الأمن في تل أبيب.
كما تظاهر العشرات بالقدس أمام منزل نتنياهو بعد أن تمكنوا من تجاوز الحواجز الأمنية، ما أسفر عن مواجهات مع الشرطة واعتقالات في صفوف المتظاهرين.
وطالب مئات المتظاهرين أمام منزل نتنياهو في قيسارية بالإستقالة، وهتفوا “لقد تم التخلي عنا”، في إشارة إلى الفشل العسكري والسياسي في إحباط هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب استطلاع للقناة 13 العبرية، فإن 44% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو مسؤول عن الفشل الأمني والعسكري في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما يعتقد 76% أنه من الواجب ترك منصبه.