Site icon PublicPresse

إستهداف قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا بالطائرات المسيرة

أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” إستهداف 4 قواعد أميركية بستة هجمات. وقالت، في بيان مساء الإثنين، إنها استهدفت قاعدة “عين الأسد” غربي العراق بثلاثة هجمات، و”قاعدة قرب مطار أربيل” شمالي العراق، وقاعدتي “تل البيدر” شمال سوريا و”التنف” جنوب سوريا بضربة لكل منهما.

وأفادت بأن الضربات إنطلقت منذ فجر الإثنين وخلال أوقات مختلفة وتم إستخدام الأسلحة المناسبة، مؤكدة أنه تمت إصابة الأهداف بشكل مباشر.

وفي وقت سابق، قال مصدر لوكالة “شفق نيوز” العراقية، إن طائرتَين مسيّرتَين إستهدفتا قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار ليلة أمس وفجر اليوم، فيما استهدفت طائرة مسيّرة ثالثة محيط قاعدة التنف العسكرية داخل العمق السوري.

وفي الـ3 من أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها “ستبدأ من الأسبوع القادم بمرحلة جديدة تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد”. وقالت في بيانها “نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأراً للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة”.

وتتعرض قواعد عسكرية في العراق وسوريا تتواجد فيها قوات أميركية لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

من جهته أعلن البنتاغون أن العسكريين الأميركيين في سوريا والعراق تعرضوا لهجمات في الفترة الأخيرة، وأشار إلى أن الهجمات نفذت بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، مضيفا أن الكثير من تلك الهجمات تصدت لها القوات الأمريكية بنجاح.

تتزامن الاستهدافات مع جولة إقليمية بدأها رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، فجر اليوم، من العاصمة الإيرانية طهران.

كما أنها تأتي بعد زيارة خاطفة أجراها وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أمس، إلى بغداد، حثّ فيها السوداني على “الإلتزام بحماية المنشآت التي تستضيف أميركيين مع محاسبة المسؤولين عن الهجمات”.

وحذّر بلينكن فصائل المقاومة العراقية من إستغلال حرب غزة لمهاجمة المصالح الأميركية، مؤكداً استمرار واشنطن “بالتعاون الأمني والسياسي مع العراق”.

وفي وقتٍ سابق السبت، هدّد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقي، أبو علي العسكري، بأن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للعراق “ستُقابَل بتصعيد غير مسبوق”، وأشار إلى أن الكتائب ستغلق السفارة الأميركية بطريقة “خاصة غير سلمية”.

Exit mobile version