Site icon PublicPresse

الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة والقسام تدمر المزيد من آلياته (فيديو)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف إطلاق النار في غزة، وشدد على أن “الكارثة التي تتكشف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مر الساعات”. وقالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى بلغت 10022 شهيداً، وذلك في اليوم 31 من الحرب، وإستشهد 243 شخصاً الإثنين في قصف مكثف نفذه الجيش الإسرائيلي خلال الليل.

وأعلن العاهل الأردني نجاح عناصر من سلاح الجو بإنزال “مساعدات طبية عاجلة” جواً مخصصة لمستشفى ميداني أردني. من جهتها أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنها تبحث مع عدد من الزعماء الأجانب مساع لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثا عن “وقف إنساني” للحرب في غزة.

وفي حين واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الليلية المكثفة خصوصاً في محيط مستشفى القدس، ومخيمي الشاطئ بغزة والشابورة برفح، واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبّدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات والدبابات. وأكد أبو عبيدة، الناطق بإسم كتائب عز الدين القسام أن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليا أو جزئياً.

وبعد مرور شهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يلوح في الأفق أي مسار تهدئة رغم الجهود الدبلوماسية الدولية.

واستشهد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، قرابة نصفهم من الأطفال، في القصف الإسرائيلي المستمر منذ بداية الحرب التي إندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفق حصيلة وزارة الصحة في غزة، عقب هجوم شنته حركة حماس وأودى بـ1400 شخص في إسرائيل. حسب حصيلة للجيش الإسرائيلي، وتتواصل المعارك البرية بشمال القطاع، رغم الدعوات لوقف إطلاق النار.

غوتيريش
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى “مقبرة للأطفال”. وأكد، في تصريح لصحافيين بمقر الأمم المتحدة الاثنين، أن الكارثة التي تتكشف تجعل الحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار أكثر إلحاحا مع مرور كل ساعة.

وأضاف الأمين العام أن معبر رفح وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب، و”نحن بحاجة إلى دخول مزيد من الغذاء والمياه والأدوية وبالطبع الوقود إلى غزة” مؤكدا ضرورة أن تكون حماية المدنيين ذات أهمية قصوى.

وأردف غوتيريش “أنضم إلى أسرة الأمم المتحدة في الحداد على 89 من زملائنا في (وكالة) الأونروا قتلوا في غزة”. وقال “علينا ألا ننسى أهمية معالجة مخاطر امتداد الصراع إلى المنطقة.. نشهد بالفعل دوامة تصعيد من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، ويجب أن يتوقف هذا التصعيد”.

مسيرات حوثية ضد إسرائيل
وأطلق الحوثيون في اليمن دفعة جديدة من الطائرات المسيرة ضد أهداف حساسة داخل إسرائيل الإثنين، بحسب بيان لقواتهم المسلحة بثته قناة المسيرة التلفزيونية. وقال البيان إن أهداف الطائرات المسيرة كانت “متنوعة وحساسة” وأدت إلى توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة لساعات.

حماس ترفض “وصاية على مقاس” إسرائيل
وأعلن القيادي في حركة حماس في لبنان أسامة حمدان الإثنين أن الفصيل الفلسطيني لن يقبل بـ”وصاية” على قطاع غزة، رافضاً إمرار خطط لـ”عزل” حماس التي وضعت إسرائيل هدف القضاء عليها في حربها على القطاع المحاصر.

وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي “للذين يظنون أن حماس ذاهبة، ستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها”، مضيفا أن “مخططات أمريكا والاحتلال أحلام وجزء من حرب نفسية نرجو ألا يتورط بها أحد”.

وتابع “نحذر كافة الأطراف من التسابق مع هذه المحاولات المشبوهة التي تسعى لفرض وصاية على شعبنا يكون فيها للاحتلال الكلمة العليا، ولن يسمح شعبنا بأن تمرر الولايات المتحدة مخططاتها بإيجاد قيادة على مقاسها وعلى مقاس الإحتلال”.

واشنطن تحث الإسرائيليين
وصرح منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لفوكس نيوز قائلاً بأن “التوقفات التكتيكية للقتال في غزة يجب أخذها بعين الإعتبار ونريد المضي في ذلك”. وأضاف أن “التوقفات التكتيكية للقتال في غزة فكرة جيدة ونأمل أن يراها نظراؤنا الإسرائيليون على هذا النحو”. ولفت إلى أنه “هناك آلاف القتلى بغزة” وحثّ الإسرائيليين على أن يكونوا حذرين ويقظين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وهذه أبرز تطورات اليوم الـ31 من الحرب على غزة:

Exit mobile version