Site icon PublicPresse

مجلس الأمن الدولي يفشل بالتوصل إلى إتفاق على وقف إطلاق النار في غزة

فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى إتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تشن إسرائيل حرباً عليه منذ 31 يوماً، أدت إلى إستشهاد وجرح الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة اليوم الثلاثاء، وهي جلسته الثالثة خلال شهر، لبحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وقال روبرت وود، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في تصريحات عقب الجلسة، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وأضاف أن “مسألة وقف إنساني لإطلاق النار طرحت في الجلسة، لكن لا تزال هناك وجهات نظر مختلفة حولها في المجلس”.

من جهته، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، إنه بطلب من بلاده والإمارات عقد المجلس جلسة لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات ومخيمات اللاجئين ومنشآت الأمم المتحدة.

دعوات لوقف فوري لإطلاق النار
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى وقف فوري إنساني لإطلاق النار “لتخفيف المعاناة الإنسانية الرهيبة التي نراها” في غزة.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد مفاوضات شاقة، دعا المجلس الأوروبي إلى السماح بالدخول المستمر للمساعدات الإنسانية عبر “ممرات وهُدَن إنسانية”.

وفي اليوم التالي تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية ومستدامة تقود إلى وقف لكل الأعمال العدائية”.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، ناقش مجلس الأمن الدولي قرارين مختلفين بشأن الحرب في غزة، الأول قدمته روسيا ويدعو إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري ومستدام”، والثاني قدمته البرازيل ويدعو إلى “هدن إنسانية” تسمح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما أصدر ممثلو المنظمات الإنسانية مثل منسق شؤون الإغاثة في الطوارئ التابعة للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوات مماثلة لإقامة هدن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أكد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن العدد الكبير للقتلى في قطاع غزة يجعل العالم أمام تحدّ إنساني.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، أن نحو 2% من إجمالي سكان قطاع غزة أصبحوا ضحايا جراء هذا العدوان شهداء أو جرحى.

وأشار إلى أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل في المتوسط جريحا في كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا في كل ساعة وأن متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة، ومن النساء 5 في الساعة الواحدة.

Exit mobile version