حذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من أنّ “إستمرار القصف في جوار مستشفى الشفاء يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم أطفال”.
وقالت المنظمة: “على زعماء العالم حّث إسرائيل على حماية المدنيين والتحرك بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الفظائع الجماعية”، مؤكدة أنّ “كل أطراف النزاع ملزمون باتخاذ الاحتياطات في جميع الأوقات لحماية المدنيين”.
وأضافت: “لم نجد ما يؤكد مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن مقر قيادة حركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء”.
وخلال ساعات الفجر الأولى، أفادت وزارة الصحة في غزة بإستشهاد فلسطيني وإصابة طفل في قصف إسرائيلي إستهدف مستشفى الولادة في مجمع الشفاء غرب غزة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي محيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، ومحيط مستشفى العودة في تل الزعتر، شمال قطاع غزة، والرنتيسي والنصر والعيون غرب غزة.
🔴 غارات جوية عنيفة على محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع #غزة#صحافة_الشعب #PublicPressehttps://t.co/Aeg8LG7fm6
📌 آخر التطورات عبر واتساب:https://t.co/hiufiIXGEM pic.twitter.com/b0jQpqdh5J— PublicPresse (@PublicPresse) November 9, 2023
كذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ “قصفاً عنيفاً طال منطقة تل الهوى، حيث يقع مستشفى القدس الذي توجد فيه طواقمنا والمرضى وأكثر من 14 ألف نازح”.
وفي هذا السياق، أكّد الإعلام الحكومي في غزة أنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن شجع الإحتلال على إستهداف المستشفيات وارتكاب المجازر عبر الدعم والصمت على الجرائم المتواصلة”.
وقال مدير جمعية العودة الصحية في غزة رأفت المجدلاوي للميادين إنّ “جرائم الإحتلال مستمرة باتجاه المؤسسات الصحية التي من المفترض أن تكون محمية بموجب القانون الدولي والإنساني”، مؤكداً أنّ “إسرائيل تتعمد تعطيل النظام الصحي الفلسطيني بشكل مباشر”.