Site icon PublicPresse

البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية: يجب كسر الحصار عن غزة (فيديو)

أكدت القمة العربية الإسلامية في الرياض، في بيانها الختامي، أنه “ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام فإنه لا يمكن لإسرائيل ولا لأي دولة أخرى في المنطقة أن تنعم بالأمن والسلام”.

ودعا البيان الختامي للقمة “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة كيميائية”. كما طالب “المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من قبل إسرائيل”.

وشدد البيان الختامي على ضرورة “كسر الحصار عن غزة وإلزام دخول قوافل المساعدات فوراً”. ودعا إلى “الوقف الفوري لتصدير الأسلحة التي يستخدمها جيش الإحتلال والمستوطنون الإرهابيون لقتل الفلسطينيين”.

قمة حول الحرب في غزة
وانطلقت بعد ظهر اليوم السبت في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة العربية الإسلامية الإستثنائية المخصصة لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي كلمته بافتتاح القمة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: نؤكد إدانتنا ورفضنا القاطع للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين، ونطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وبتوفير ممرات إنسانية”.

وقبل إنطلاق القمة، عقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية إجتماعهم الوزاري التحضيري للقمة بالرياض، بهدف “التوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة حول الموقف العربي والإسلامي الجماعي الموحد”.

وتأتي الإجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم دام نفذته الحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر داخل الدولة العبرية، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل 1400 شخص حسب حصيلة جديدة وخطف 239 رهينة.

وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078 شخصاً بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الجمعة.

وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار “كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه”، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس.

لكنّ حركة “الجهاد الإسلامي” قالت الجمعة إنها “لا تتوقع شيئا” من الاجتماع، منتقدة القادة العرب على التأخر في عقد الاجتماع الطارئ.

وقال أمينها العام محمد الهندي في مؤتمر صحافي في بيروت “نحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها في سنوات طويلة”. وتابع “عندما يُعقد هذا المؤتمر بعد 35 يوماً، فهذا ينبّهنا بمخرجات هذه المؤتمر. فلا وزن للعرب اليوم في المعادلة الدولية”.

وترفض إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة حتى الآن مطالب وقف إطلاق النار، وهو موقف يتوقع أن يكون موضع انتقادات شديدة خلال قمتَي السبت.

Exit mobile version