Site icon PublicPresse

تنامي المؤشرات على إتفاق وشيك بشأن صفقة المحتجزين والأسرى في غزة

تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ46، حيث إستمر القصف مستهدفاً المستشفيات والمدارس والمخيمات، مما أوقع مزيداً من الشهداء والجرحى، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية إشتباكات في عدد من المحاور بمدينة غزة وشمالي القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 14 ألفا و128 شهيدا، بينهم 5840 طفلا، و3920 امرأة، في حين ارتفع عدد المفقودين إلى 6800 مفقود.

من ناحية أخرى، تشير المصادر المختلفة إلى الإقتراب من الوصول إلى إتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، دون تأكيد وجود إتفاق نهائي حتى الآن.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة أن القبول بإتفاق للإفراج عن رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان “قراراً صعباً لكنه القرار الصحيح”.

وقال نتنياهو خلال إجتماع للحكومة من أجل إتخاذ قرار بشأن الإتفاق، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد “في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم (…) بحيث يشمل الإتفاق عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل”.

 

وكان نتنياهو قد إستدعى حكومة الحرب، الثلاثاء، وسط تنامي المؤشرات على إتفاق وشيك بشأن صفقة المحتجزين والأسرى لدى حماس في قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه قال لجنود احتياط “نحقق تقدماً. لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جداً، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا”. وأضاف “في ضوء التطورات في مسألة إطلاق سراح رهائننا”، يبحث ذلك اجتماع لحكومة الحرب ومجلس الوزراء الأمني لاحقا والحكومة بالكامل.

ونقلت رويترز عن عضوين من اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو أنهما سيصوتان ضد الإتفاق عندما تجتمع الحكومة بكامل هيئتها، لكن من غير المتوقع أن يرجحا النتيجة.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، إنهم مطالبون بـ”قرارات حاسمة وصعبة في هذه الأيام”، مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين هدف سام، قائلا إن “الجيش سيكون متأهبا لكل سيناريو خلال وقف إطلاق النار”.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم “قريبون جدا” من إبرام اتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة.

كما قال منسق الإتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إننا “نقترب من التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى في غزة، ونحن نعمل على ذلك بجدية”، مشددا على أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة سيتطلب توفير ممر آمن لإخراجهم من مكان احتجازهم إلى إسرائيل.

وأفاد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن صفقة الرهائن مع حماس أصبحت قريبة لكنها ليست نهائية، مضيفاً أن تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لا يتوقف على صفقة الرهائن. وقال للصحافيين إنه كان من الواضح منذ بعض الوقت أن إطلاق سراح الرهائن سيفتح إمكانية توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية إن الحركة سلمت ردها على المقترح الأخير بشأن الهدنة في قطاع غزة أمس لقطر ومصر، وإن الحركة تنتظر رد الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن “الإحتلال إذا لم يكن يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها”.

وأوضح الحية، في مؤتمر صحفي” أن “الإحتلال يواصل الكذب وفبركة المسرحيات لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية في غزة”، قائلاً إن “إعلان الإحتلال وجود أنفاق في مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد”.

وأضاف القيادي في حماس أن “الإحتلال يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوبا ثم إلى خارج القطاع نحو مصر”، مؤكداً لأن “لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه”، داعياً إلى أن يبقى معبر رفح مفتوحاً لإدخال كل احتياجات القطاع من مستلزمات الحياة.

وفي سياق متصل، أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر تلغرام مساء اليوم، وفاة الرهينة الإسرائيلية حنا كتسير التي كانت محتجزة لديها منذ الهجوم على إسرائيل الشهر الماضي.

وقال في بيان “سبق وأبدينا إستعدادنا لإطلاق سراحها لأسباب إنسانية، ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها”. وأضاف “نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنهم “قريبون جداً” من إبرام إتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة.

ملخص أهم أحداث الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023:

https://youtu.be/DudbStma4_8

Exit mobile version