Site icon PublicPresse

هنية: العدو راهن على إسترجاع أسراه بالبنادق ولكنه إنصاع لإرادة شعبنا (فيديو)

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة لم ولن تتخلى عن إلتزاماتها ومسؤولياتها اتجاه شعبها قبل المعركة وخلالها وبعدها، مؤكداً “وحدة المصير ورفض التهجير”.

وأضاف هنية في كلمة له اليوم الجمعة “راهن العدو على إسترجاع أسراه بالبنادق وأنه لن يقبل بوقف إطلاق النار لكنه نزل عند إرادة شعبنا ووافق على اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، وبفضل صمود شعبنا والتكامل بين فصائل المقاومة ودعم شعوب أمتنا، استطعنا مواجهة الاحتلال وكسر مخططاته”.

وتابع “شعبنا العظيم سطر ملحمة صمود ومجاهدونا أثخنوا الجراح في العدو، كما أن الأشقاء في قطر ومصر بذلوا جهودا حثيثة إلى أن تم التوصل لاتفاق الهدنة، ونؤكد التزامنا بمواصلة العمل معهم”.

ووجه هنية التحية إلى المقاومة في كل من لبنان والعراق واليمن قائلاً “نحيي صمود المقاومة في لبنان التي تخوض معارك على طول الحدود، وإخواننا في اليمن الذين يردون بطريقتهم على العدو، كما نوجه التحية للمقاومة العراقية التي تشارك في المعركة برجولة وشهامة”.

واستطرد “ندين العدوان ضد إخواننا في الضفة والقدس، ونحيي صمودهم في وجه سياسات الاحتلال الإجرامية. كما نؤكد التزامنا باتفاق الهدنة طالما التزم بها العدو”.

سرايا القدس

من جهته، قال “أبو حمزة”، الناطق بإسم سرايا القدس، الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، إن السرايا ستلتزم بوقف العمليات العسكرية والصاروخية ما التزم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن أي خرق سيقابل بالرد المناسب.

وبين أبو حمزة، في كلمة مصورة اليوم الجمعة، أنه على مدار 48 يوماً دكت سرايا القدس والمقاومة البلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون، وأشار إلى أنها أعادت جنود وضباط الاحتلال إلى المشافي والمقابر والمصحات النفسية.

وأضاف قائلاً “لن نرفع الراية البيضاء، ولن نخرج من المعركة إلا منتصرين”، وشدد على أن المقاومة لن تترك الأسرى في أيدي الغاصبين، “ولن نبرح معركتنا هذه حتى تحقيق أهدافنا”.

وأكد أن الضفة الغربية المحتلة “كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي”.

ونوه إلى أن “المقاومة الإسلامية في لبنان توجه للعدو ضربات مركزة ومميتة”، وأشار إلى أن القادم أعظم، وبارك في الوقت نفسه “المقاومة المشرفة في العراق واليمن”.

وصباح اليوم دخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) بموجب اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية مصرية وبدعم أميركي.

وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد كشف أن الاتفاق يشمل إيقافا كاملا للأعمال العدائية 4 أيام “وأي استئناف لها سيعتبر خرقا”، مؤكدا أن خطوط التواصل ستبقى مفتوحة حيث “سينقل أي انتهاك للطرف المسؤول فورا للتراجع عنه”.

ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة إطلاق سراح 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن تفرج إسرائيل بالتوازي مع ذلك عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيلياً و150 فلسطينياً وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين.
ولدى حماس نحو 239 إسرائيلياً أسرتهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال هجوم نفذته على مستوطنات غلاف غزة، وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 امرأة، فضلا عن مئات المرضى والجرحى.

Exit mobile version