Site icon PublicPresse

مشاهد للقاء الأسيرات الفلسطينيات بأسرهن.. ولحظة تسليم “القسام” للمحتجزين

عمت مظاهر الفرح الأسيرات المفرج عنهن وأسرهن وعموم الفلسطينيين بعد إفراج الجيش الإسرائيلي عن 39 إمرأة وطفلاً بموجب إتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.

وعبّرت الأسيرة المفرج عنها أسيل منير (23 عاماً) عن فرحتها الكبيرة بالإفراج عنها، قائلة “نحن أقوى منهم”، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. وقالت لقناة الجزيرة إن الوضع داخل السجون الإسرائيلية سيئ جداً، بعد أن منعت إدارة السجن عنهن الأجهزة الكهربائية ومنعتهن من الخروج من الزنازين.

ولم تتمالك والدة الأسيرة المحررة أسيل نفسها من الفرحة، فوقعت على الأرض مغشياً عليها. وذكرت الأسيرة المحررة أن أمها لم تتمكن من رؤيتها طوال فترة حبسها.

أما الأسيرة المفرج عنها “سارة عبدالله” فبمجرد وصولها إلى محيط منزلها في نابلس بالضفة الغربية، خرت ساجدة شكراً لله، وقالت للجزيرة إنها كانت محكومة بالسجن 8 سنوات، وعبرت عن “فخرها بحركة حماس التي تمكنت من إطلاقها في هذه الصفقة، وخصوصاً يحيى السنوار ومحمد الضيف”.

وفي القدس، إمتلأ منزل الأسيرة المفرج عنها ملك سليمان بالفرحة، وقد احتشد الأقارب والأصدقاء لتهنئتها بالتحرر.

وجاءت فرحة الأسرى والأسيرات المفرج عنهم وأهاليهم وعموم الشعب الفلسطيني رغم الإجراءات الأمنية التي إتخذتها القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم منعاً لمظاهر الإحتفال المرتقبة.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار وقنابل الغاز على مئات الفلسطينيين المحتشدين أمام سجن عوفر في انتظار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة طفلين فلسطينيين. كما إعتدت على الصحفيين وأهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وإقتحمت القوات الإسرائيلية منازل بعض الأسيرات في مدينة القدس المحتلة، ومنهن أماني الحشيم ومرح باكير وزينة عبده.

ونشرت “كتائب القسام” مشاهد للحظات إفراجها عن المحتجزين الـ24 لديها، وتسليمهم إلى الصليب الأحمر في إطار إتفاق التهدئة.

Exit mobile version