أعلن الحوثيون في اليمن، الأحد، إستهداف ما قالوا إنهما “سفينتين إسرائيليتين” لدى مرورهما في مضيق باب المندب جنوبي البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى السريع المتحدث الرسمي بإسم الحوثيين إن “القوات المسلحة إستهدفت سفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما السفينة “يونِتي إكسبلورر” والسفينة “نمبر ناين”.
وأضاف أنه “تم إستهداف السفينة الإسرائيلية الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطيران مسيّر بحري”. وأشار إلى أن “عملية استهداف السفينتين الإسرائيليتين جاءت بعد رفضهما الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية (التابعة للحوثيين)”.
وأكد المتحدث العسكري الحوثي أنهم مستمرون في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجدد تحذير كافة السفن “الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيليين بأنها سوف تصبح هدفًا مشروعًا إذا خالفت بيانات قواتهم المسلحة”.
من جانبه، قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن السفينتين اللتين قالت جماعة الحوثي إنها هاجمتهما في البحر الأحمر، لا تربطهما أي صلة بإسرائيل.
في سياق متصل، قال مسؤول عسكري أميركي إن المدمرة الأميركية “يو إس إس كارني” أسقطت طائرتين مسيرتين تابعتين للحوثيين، كانت متجهتين نحو المدمرة في جنوب البحر الأحمر، الأحد. وأضاف أن المدمرة إستجابت لنداء إستغاثة من سفينة تجارية مدنية تعرضت لإطلاق صاروخ باليستي.
وأشار المسؤول إلى أن المدمرة كارني أسقطت طائرة حوثية أخرى بدون طيار عندما كانت تقدم المساعدة لسفينة “يونيتي إكسبلورر”.
في 19 نوفمبر/ تشرين الأول، إستولت جماعة الحوثي على السفينة “غلاكسي ليدر” في البحر الأحمر. كانت السفينة المملوكة لبريطانيا والتي ترفع علم جزر البهاما، والتي تديرها شركة يابانية ولكن لها صلات برجل أعمال إسرائيلي، متوجهة من تركيا إلى الهند عندما تم الاستيلاء عليها وإعادة توجيهها إلى الحديدة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لشركة الأمن البحري “أمبري”.
وقال الحوثيون إن عملية الاستيلاء على السفينة جاءت ردًا على الحرب الإسرائيلية في غزة، التي أثارها هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.