Site icon PublicPresse

قصف إسرائيلي يستهدف مراسل الجزيرة وائل الدحدوح والمصور سامر أبو دقة (فيديو)

أصيب الزميلان في قناة “الجزيرة”، وائل الدحدوح مراسل القناة والمصور سامر أبو دقة، خلال تغطيتهما قصفاً إسرائيلياً على مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط مناشدات لإجلاء الجرحى المحاصرين في محيط المدرسة، وكان بينهم الزميل أبو دقة الذي إستشهد بعدما نزف لأكثر من 5 ساعات.

وقالت مراسلة الجزيرة إن “الزميلين وائل وسامر أصيبا أثناء عملهما في محيط مدرسة فرحانة التي استهدفتها قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة.

وأضافت أن الزميلين أصيبا بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية. وأوضحت أن الزميل وائل أصيب في ذراعه ونقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس لتلقي العلاج.

أما أبو دقة فلا يزال ملقى على الأرض ومحاصراً في محيط مدرسة فرحانة في خان يونس، في حين تدوي إنفجارات قرب المدرسة. ولم تتمكن فرق الإسعاف من إجلاء الجرحى من المكان.

إستهداف الصحفيين
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إنه يشعر بصدمة شديدة إزاء إصابة الزميلين وائل الدحدوح وسامر أبو دقة. وجدد مطالبته للقوات الإسرائيلية بحماية حياة الصحفيين.

واستشهد حوالي 90 صحفياً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط تنديد جمعيات صحفية وحقوقية بما تصفه بالإستهداف المباشر للصحفيين والمصورين بغرض طمس الحقائق.

وسبق أن أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية “سلسلة استهداف متعمدة لعائلات مراسلي الشبكة والعاملين معها في القطاع، للضغط عليهم بهدف تغييب الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال”.

واستشهد أفراد من عائلة الدحدوح، بمن فيهم زوجته وإبنه وإبنته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والإثنين الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل عائلة الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهو ما أدى لإستشهاد والده. وجاء القصف بعد تهديدات تلقاها الشريف من الجيش الإسرائيلي.

واستشهد أيضا والدا الزميل بقناة الجزيرة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه وأطفالهم بقصف إسرائيلي لمخيم جباليا.

وكذلك إستشهد 19 شخصاً من عائلة الزميل بقناة الجزيرة محمد أبو القمصان، بينهم والده واثنتان من أخواته في مجزرة بمخيم جباليا أيضاً.

Exit mobile version