Site icon PublicPresse

أبو عبيدة: إستهدفنا أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 5 أيام (فيديو)

سخرت حركة “حماس” من منشور ألقته القوات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة، تعرض فيه مكافآت لمن يدلي بمعلومات تفيد في الكشف عن أماكن قادة الحركة.

وزعم المنشور أن “حماس فقدت قوتها”، وأن قادتها “لم يتمكنوا من قلي بيضة”، لكن عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق رد بقوله “لا وقت لقلي البيض، مقاومونا منشغلون بشواء الميركافا”.

ودعا الجيش الإسرائيلي في منشوره سكان غزة لتقديم معلومات تمكنه من القبض على من وصفهم بـ”الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة”.

ووضع صوراً لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وشقيقه الأصغر محمد السنوار الذي يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه يشرف على عمليات حركة حماس في قطاع غزة.

كما وضع صورة للقيادي في القسام رافع سلامة الذي يعتقد أنه قائد لواء خان يونس، بالإضافة إلى صورة لقائد أركان كتائب القسام محمد الضيف.

أبو عبيدة
من جهته، قال أبو عبيدة الناطق بإسم كتائب عز الدين القسام إن مقاتلي القسام تمكنوا في الأيام الـ5 الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية.

وأضاف أبو عبيدة: “مجاهدونا يستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ”، مشيراً إلى أنهم يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات.

وأشار المتحدث بإسم القسام إلى أن المقاتلين إستخدموا قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود الإسرائيليين، لافتاً إلى أن “العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدّعي أنها حرب وجودية”.

وتابع “أبو عبيدة” أن “الإدارة الأميركية تُسيّر جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى”، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ما يزال يخوض هذه المعركة غير المسبوقة منذ بدء معركة طوفان الأقصى قبل 70 يوماً. وشدد على أن “مجاهدينا ما زالت أياديهم على الزناد ويتربصون بالعدو في كل مكان”، وأن “إلتحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان”.

أعداد غير حقيقية
وأكد “أبو عبيدة” أن ما يعلن عنه الجيش الإسرائيلي رسمياً من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي، وأن “ما نراه يتفكك هو جيش العدو لا كتائب القسام”. وأوضح أن “شهادات وروايات مجاهدينا في قتلهم لجنود العدو المشاة توثق أضعاف العدد المعلن لقتلاه”.

ودعا أبو عبيدة “كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة”، مشيراً إلى أن “الواجب الآن هو الانتفاض والثورة ومقاطعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة”.

قتلى الجيش الإسرائيلي
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين وجندي بمعارك في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 124 بين ضابط وجندي منذ بدء التوغل البري، في حين ارتفع عدد الجرحى منذ بداية العملية البرية إلى 652، بينهم 146 إصاباتهم خطرة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أعداد المصابين العسكريين وفقاً لقوائم المستشفيات أعلى بكثير مما ينشره الجيش الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة أن مراكز إعادة تأهيل المعوقين ليست مستعدة للتعامل مع الأعداد الكبيرة لجرحى الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، أعلنت “القسام” إستهداف مبنى في منطقة جحر الديك (وسط قطاع غزة) يتحصن به عدد من الجنود الإسرائيليين، بقذيفة “تي بي جي” بشكل مباشر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

وفي بيان آخر على منصة تليغرام، قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الإشتباك مع 10 جنود من مسافة صفر داخل خيمة عسكرية للقوات الإسرائيلية في منطقة جحر الديك أيضاً.

وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة خلال عدوانه على قطاع غزة، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى أمس الخميس إلى 445 عسكرياً، منهم 119 ضابطاً، أي أن نسبة الضباط وصلت إلى نحو 27% من عدد العسكريين القتلى، في حين أعلنت كتائب القسام وفصائل المقاومة عن تدمير أكثر من 500 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان البري على القطاع.

Exit mobile version