أعاد المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، نشر فيديو سابق للفنان المصري عادل إمام، ينتقد فيه المقاومة في غزة، مقللاً من قدرتها على مواجهة الجيش الإسرائيلي، قائلاً: “لا أحد يمكنه أن يهزم إسرائيل”.
ويقول عادل إمام في المقطع: “محدش حيقدر يعمل حاجة لإسرائيل وأنا بعلنها، إسرائيل بلد منظمة جداً وبتشتغل جداً وناس عارفة هي بتعمل إيه بالضبط”.
ورداً على سؤال المذيع، إن كان يشعر بالندم على تصريحات أدلى بها بعد العدوان على قطاع غزة، قال الفنان المصري: “أنا متغاظ جداً من اللي حصل في غزة، أنا إزاي أجي أحارب واحد (إسرائيل) وأنا عارف قوته إيه، وأضربه بصواريخ معمولة في ورش، والتاني مش حيبعتلك ورد، حيبعتلك صواريخ ويضربك”.
وأضاف أن إسرائيل لديها إستراتيجية أمنية لها حدود، قائلاً: “لا تتاجر، إنت كراجل لازم تعرف إنت بتعمل إيه”.
وفي تعليقه على الفيديو كتب أفيخاي أدرعي: “الكوميديان المصري العملاق عادل إمام الذي اعلن اعتزاله الفن بعد رحلة عطاء دامت 60 عامًا في أصدق رسائله لأعداء إسرائيل في غزّة أو لبنان وغيرهما: “محدّش حيقدر يعمل حاجة لإسرائيل… إزّاي أنا آجي أحارب واحد وأنا عارف قوّته إيه!”.
ووجه سؤالاً: “هل هناك رسالة أوضح من هذه لقادة حماس الإرهابيّين وانتصاراتهم الوهمية وخطيئتهم الكبرى ليعرفوا حدودهم؟!”
الكوميديان المصري العملاق #عادل_إمام الذي اعلن اعتزاله الفن بعد رحلة عطاء دامت 60 عامًا في أصدق رسائله لأعداء إسرائيل في #غزّة أو لبنان وغيرهما: "محدّش حيقدر يعمل حاجة ل #إسرائيل… إزّاي أنا آجي أحارب واحد وأنا عارف قوّته إيه!"
هل هناك رسالة أوضح من هذه لقادة #حماس الإرهابيّين… pic.twitter.com/TQbAqmzhAC— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 21, 2024
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع بعد الـ100 الحرب على قطاع غزة، مخلفةً أكثر من 25 ألف شهيد، وأكثر من 62 ألف إصابة.
وكان آخر ظهور فني لنجم الكوميديا المصرية قبل أربع سنوات في مسلسل “فالنتينو”، قبل إختفاءه عن الساحة الفنية، وسط شائعات طاردته حول حالته الصحية، وحديث عن صعوبة تقديمه لأعمال جديدة، قبل أن تعلن وسائل إعلام مصرية مؤخراً إعتزاله الفن.
ومنح عادل إمام جائزة “زعيم الفن العربي” أمس الأول الجمعة، على هامش حفل جوائز” Joy Awards” الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.
وتسلم الجائزة نجلاه المخرج رامي والممثل محمد، نيابة عن والدهما، أكد خلالها الأول أن والده قرر التفرغ للحياة الأسرية وسط أبنائه وأحفاده.